سلطان.. ومشاعر رزان

حين غادر ولي العهد - يحفظه الله - أرض الوطن لرحلته العلاجية كانت ابنتي رزان في الثالثة من عمرها، وحين منّ الله سبحانه وتعالى عليه وعلينا أجمعين بشفائه بعد أن دار الحول، أصبحت رزان في الرابعة من عمرها، وقد فوجئنا بسؤالها يوم ازدانت الرياض بعد عيد الأضحى المبارك بصور سموه الكريم وتساءلت رزان: صورة من هذه؟! فقلنا لها: هذا هو الأمير سلطان.
فردت وقد لاحظت ابتسامة سموه الساحرة: شكله طيب !
وقد استغربنا سؤالها وردة فعلها، وكذلك تقصيرنا بأنها لا تعرفه.
فبادرناها بأن الأمير سلطان هو ولي العهد وقد كان مريضاً والحمد لله اليوم صار طيب وراح يرجع السعودية لأنه كان يتعالج في الخارج.
فما كان لها إلا أن تقول ببراءة الطفل: لازم نأخذ شوكولاته ونوديها له ونسلم عليه ونقوله الحمد لله على السلامة.فما لي إلا أن أقول أن براءة الطفل قرأت سريرة هذا الرجل وكل ما تحويه ابتسامته من مشاعر للخير والعمل به، ووفائه لأخيه الملك العظيم الإنسان وجنوده البواسل. فحمداً لله على سلامتكما أيها الأميران سلطان وسلمان.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي