لاحظتُ .. فانبهرتُ وأيقنتُ أننا إلى خير...
جسدتم حقيقة خدمتكم للمدنيين ضمن نشاطكم في محفل التراث والثقافة وذلك حينما توجهون وترشدون وتبادرون بيد العون. توجهون زواركم بما لهم وما عليهم وترشدون بكل احترافية سائليكم وتبادرون إلى ذلك الشيخ فتمسكوا بيده وتلك المرأة التي تدفع عربة وليدها وتحملوها عنها عند تلك العتبة وتلك اليد الحانية الممدودة لتلك الطفلة حينما ناولتموها بعضاً من الحلوى. هذه حقيقة ما رأيت حينما جسد رجالات الحرس الوطني جميل صنيعهم حينما أظهروا حقيقة ثقافتنا وإرثنا في توقير كبيرنا والعطف على صغيرنا واحترام الجميع وذلك من خلال دورهم في محفلنا التراثي الثقافي مبرزين الوجه الآخر لعمل العسكر والجنود. فهنيئاً لكم بالوطن وهنيئاً لنا بكم ، وإلى المزيد فهذا أول الطريق.