لا تظلموا رئيس الهلال!
يشن الهلاليون حملة تطالب بابتعاد إدارة النادي، التي فرغت النادي من نجومه، وتسببت في فقدان الزعيم هيبته وشخصيته في الملعب وخارجه - حسب هؤلاء، ولعلهم نسوا أو تناسوا ما قدمه الرئيس طوال فترة رئاسته للأزرق .. هذا الرئيس الذي التف حوله أعضاء الشرف الداعمون والمحبون للأزرق، يدعمون صفقاته، يحافظون على مكتسباته ويدافعون عنه عندما يتعرض لاعبوه للإساءة.. الأمير عبد الرحمن الذي يملك من الخبرة الإدارية ما يكفي لإدارة أعرق الأندية الأوروبية، هو من وقع مع نجوم الدوري السعودي (الجيزاني والكعبي والجمعان) وغيرهم من نجوم الشباك، أليس من حول ياسر القحطاني من لاعب عادي إلى نجم الشباك الأول في الملاعب السعودية؟
الرئيس الخبير هو من أبعد أشباه اللاعبين كالدعيع والغامدي ولحق بهم مؤخراً الفريدي وهوساوي الذين لن ينجحوا في فرقهم الجديدة لتواضعهم فنياً.. الرئيس الذي طوع بطولة آسيا لولا الله ثم سوء الحظ وصعوبة البطولة على فرق الغرب الآسيوي التي لم تحققها إلا قبل موسم فقط عن طريق السد (المحظوظ) أو وصول الأهلي السعودي للنهائي، بعد أن تخطى فريقي سيباهان والاتحاد اللذين (جندلهما) فريقه في النسختين السابقتين.
هو (صانع) الهلال الجديد، فقط انتظروا وسترون ما يسركم أيها الهلاليون، فمن جلب عضو الشرف العاشق حسن الناقور الذي كان أول الحضور في اجتماع الجمعية العمومية، ودعم الرئيس بكل ما أوتي من قوة، يستطيع أن يجلب غيره من المستثمرين والمحبين للأزرق، أما أعضاء الشرف الآخرون الذين يترززون في الإعلام كل عشية وضحاها فهم آخر من يهتم بالشأن الهلالي.
دعوا الرجل يعمل أيها الهلاليون، فهلالكم سيشهد مرحلة تاريخية لن ينساها الجمهور الهلالي، ومن هذه اللحظة على جميع الأندية أن تستعد لمفاجآت (الرئيس) الذي سيخطف نجومها، ويستغني عن أنصاف النجوم كهوساوي والفريدي.
أصبح الهلال في عهده بيئة جاذبة لكل ما يخص كرة القدم، فاللاعبون يوقعون له على بياض، والإداريون الخبراء والمخلصون لم يبتعدوا ولا يفكروا حتى في اختلاق الأعذار للابتعاد، حتى الإعلام الهلالي ما زال على كلمة واحدة، ويقفون مع الزعيم ويدافعون عنه، ولا توجد انقسامات ومحسوبيات.. إنه الهلال الجديد!