إدمان الجنس على الإنترنت

نشر أحد مواقع الإنترنت موضوعاً عن الإدمان الجنسي على "الإنترنت" .. من خلال المواقع الإباحية والصور الجنسية التي يعرضها.
وقد اعتبر المحرر الأمر حالة من حالات الإدمان مثله مثل المخدرات .. إذ إنه يبعث بعض المواد التي يفرزها الدماغ مما يصل به إلى مرحلة النشوة.
ومع التعود على مشاهدة هذه الصور أو المواقع يفرز المخ هذه الهرمونات أو المواد عندما يقع بصر المدمن عليها.
والسبب في نشر هذا الموضوع انتشار هذه الظاهرة بشكل قوي في المجتمعات المتحضرة جداً أو المغلقة تماماً.
وقد دفعت هذه الظاهرة بعض الحكومات كما هو الحال في "الولايات المتحدة" للبحث عن قوانين صارمة للحد من انتشار هذه الظاهرة ولكن الأمر يزداد صعوبة كل يوم.
ويرجح الإخصائيون أن الإدمان الجنسي أو الإباحي يكون غالباً نتيجة لعدة عوامل أهمها التعود على مشاهدة الصور الإباحية منذ الصغر .. أو مشاهدة أحد أفراد الأسرة الأب أو الأم أو الأخوات يمارسون هذا الإدمان أو يشاهدون الصور والأفلام الإباحية .. وقد يكون السبب تعرض المدمن لاعتداء جنسي أو صدمة جسدية أصابته بعقدة نفسية .. وأياً كانت الأسباب فإدمان مشاهد الجنس على الإنترنت تدمير للقوى العقلية أو العصبية والجسدية للمشاهد .. وهو من الأسباب الرئيسة للفشل الجنسي خاصة للمتزوجين.
إن إدمان الجنس على الإنترنت نوع من ممارسة العادة السرية قد تمر التجربة دون أن تحدث آثاراً آنية، لكنها على المدى الطويل تدمر الصحة .. وتبعد الممارس عن الحياة الواقعية، بحيث إذا التقى – أو التقت – الجنس الآخر فشل في الممارسة الجنسية لأن ممارسة الجنس جزء كبير منه يتوقف على العادة، فإذا أدمن الشخص طريقة ما في ممارسة الجنس فشل في التخلص منها.
مسألة خطيرة والحل في يد الممارسين أنفسهم .. نحن فقط نحذر وندق ناقوس الخطر.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي