دفاعات «التحالف» تعترض صاروخين باليستيين استهدفا الطائف ومأرب

دفاعات «التحالف» تعترض صاروخين باليستيين 
استهدفا الطائف ومأرب

أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن البارحة الأولى اعتراض صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات الحوثية تجاه هدفين مختلفين. وأكدت قيادة قوات التحالف في بيان اعتراض صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات الحوثية أطلق الأول ظهر أمس الأول الأحد من صنعاء باتجاه محافظة مأرب داخل اليمن، فيما أطلق الآخر من شمال محافظة صعدة مساء اليوم نفسه باتجاه مدينة الطائف السعودية.
وذكرت أن وسائل الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض الصاروخين وتدميرهما، من دون حدوث أي أضرار، فيما استهدفت قوات التحالف الجوية موقعي إطلاقهما.
ويأتي نجاح قوات الدفاع الجوي السعودي في إسقاط الصاروخ الباليستي الذي استهدف مدينة الطائف، امتداداً لنجاحها في إسقاط عشرات الصواريخ من خلال بطاريات صواريخ (باتريوت) المضادة للصواريخ الباليستية المنتشرة في مناطق جنوب المملكة الثلاث عسير، وجازان، ونجران.
وأسهم هذا النجاح في إحباط محاولات الميليشيات الحوثية وقوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لاستهداف مرافق حيوية في مناطق جنوب المملكة، منذ انطلاق عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وأضيفت إليها محاولتهم الأخيرة لاستهداف مواقع حيوية في مدينة الطائف. وأوضح لـ"الاقتصادية"، اللواء ركن متقاعد صالح الصقيري، الرئيس السابق لهيئة عمليات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، أن قوات الدفاع الجوي مزودة بأحدث الأنظمة القادرة على توفير الحماية الجوية من الطائرات الصواريخ الباليستية، ومن بينها نظام "الباتريوت" الذي يعد من أحدث الأنظمة المضادة للصواريخ البالستية.
وأكد اللواء الصقيري، أن منظومة صواريخ الباتريوت التابعة لقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تغطي وتحمي جميع مناطق المملكة، وتضم رادارات ذات تقنية عالية تساعد في رصد الأهداف المعادية، بحيث تستطيع التعامل مع جميع أنواع الصواريخ الباليستية بما فيها صواريخ "سكود" و"القاهر 1" الموجودة في حوزة الانقلابيين في اليمن. ولفت اللواء الصقيري إلى أنه جرى في السنوات الأخيرة تحديث منظومة الباتريوت السعودية وتطويرها إلى نظام (باك 3) الأحدث، لتصبح أكثر فعالية، مشيراً إلى أن الأفراد العاملين في وحدات "الباتريوت" تلقوا تدريبا عاليا، من خلال التحاقهم بدورات الصيانة والتشغيل اللازمة لتشغيل وصيانة تلك الأنظمة، داخل المملكة وخارجها.

الأكثر قراءة