288.2 مليار دولار استثمارات خليجية في السندات الأمريكية .. 64 % للسعودية
ارتفعت استثمارات دول الخليج في سندات الخزانة الأمريكية بنهاية آب (أغسطس) الماضي، بنسبة 1.4 في المائة "3.9 مليار دولار" إلى 288.2 مليار دولار، مقابل 284.3 مليار دولار في تموز (يوليو) من العام ذاته.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، بلغت حصة السعودية 63.8 في المائة من الاستثمارات الخليجية "183.8 مليار دولار"، تلتها الإمارات بـ17.1 في المائة "49.4 مليار دولار".
ثالثا جاءت الكويت بحصة تمثل 15.3 في المائة "44.1 مليار دولار"، وسلطنة عمان بـ3 في المائة "8.8 مليار دولار"، وقطر بـ0.6 في المائة "1.9 مليار دولار"، والبحرين 0.1 في المائة باستثمارات تبلغ 314 مليون دولار.
وارتفعت استثمارات السعودية في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية إلى 183.8 مليار دولار "689 مليار ريال" بنهاية آب (أغسطس)، مقابل 180.8 مليار دولار "678 مليار ريال" بنهاية تموز (يوليو) من العام ذاته، بزيادة 1.7 في المائة بما يعادل ثلاثة مليارات دولار.
وصعد رصيد السعودية من سندات وأذونات الخزانة الأمريكية بنهاية آب (أغسطس) 2019 على أساس سنوي، 8.4 في المائة بما يعادل 14.3 مليار دولار، مقارنة برصيدها نهاية آب (أغسطس) 2018 البالغ 169.5 مليار دولار.
وتوزعت استثمارات السعودية في سندات الخزانة الأمريكية إلى 137.4 مليار دولار في سندات طويلة الأجل "تمثل 75 في المائة من الإجمالي"، فيما 46.4 مليار دولار في سندات قصيرة الأجل "تشكل 25 في المائة من الإجمالي".
وتواصل السعودية زيادة استثماراتها في سندات الخزانة الأمريكية للشهر السابع على التوالي بمشتريات قيمتها 21.2 مليار دولار "79.5 مليار ريال" في سبعة أشهر، حيث كانت 162.6 مليار دولار بنهاية كانون الثاني (يناير) 2019، ثم رفعتها إلى 167 مليار دولار بنهاية شباط (فبراير)، و170 مليار دولار بنهاية آذار (مارس) 2019، وإلى 176.6 مليار دولار في نيسان (أبريل)، و179 مليار دولار في أيار (مايو)، و179.6 مليار دولار في حزيران (يونيو)، ثم إلى 180.8 مليار دولار في تموز (يوليو)، و183.8 مليار دولار في آب (أغسطس).
وفي نهاية آب (أغسطس) 2019، احتلت السعودية المرتبة الـ12 بين كبار المستثمرين في سندات وأذونات الخزانة الأمريكية، بعد كل من اليابان "1174.7 مليار دولار"، التي تفوقت على الصين في ظل تراجع استثمارات بكين إلى 1103.5 مليار دولار، بالتزامن مع الحرب التجارية بين البلدين.
ثالثا تأتي المملكة المتحدة، ثم البرازيل، إيرلندا، لوكسمبورج، جزر الكايمان، سويسرا، هونج كونج، بلجيكا، وتايوان.
والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، لا تشمل الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد بالدولار في الولايات المتحدة.
وارتفع رصيد السعودية من سندات وأذونات الخزانة الأمريكية خلال العام الماضي 2018، بنسبة 16.4 في المائة بما يعادل 24.2 مليار دولار، مقارنة برصيدها نهاية عام 2017، البالغ 147.4 مليار دولار.
وشكلت مشتريات السعودية من السندات الأمريكية 45 في المائة من إجمالي مشتريات دول العالم البالغة 53.9 مليار دولار خلال 2018، إذ ارتفعت استثمارات دول العالم في السندات الأمريكية إلى 6.265 تريليون دولار نهاية 2018، فيما كانت 6.211 تريليون دولار نهاية 2017.
جاء ذلك مع ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل خلال العام الماضي إلى أعلى مستوياته منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، كما صعد العائد على السندات طويلة الأجل إلى أعلى مستوى منذ عدة أعوام.
وشهد العام الماضي صعودا مستمرا في العائد على السندات الأمريكية مع رفع الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة أربع مرات.
* وحدة التقارير الاقتصادية