وزراء البيئة العرب يدعون إلى رصد مخاطر مفاعلات "ديمونة" و"بوشهر" على المنطقة
طالب مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة من الدول والمنظمات العربية والإقليمية والدولية المعنية الاستمرار في إثارة ما تقوم به إسرائيل وقوى الاحتلال الأخرى من تخريب ممنهج للبيئة العربية في الأراضي العربية المحتلة أمام المؤتمرات والاجتماعات والندوات الإقليمية والدولية المعنية لفضح إسرائيل وقوى الاحتلال وحشد الدعم الدولي للقضايا العربية .
وبحسب "واس" ثمن المجلس، في قراراته الختامية الصادرة في ختام أعمال دورته الـ31 اليوم برئاسة ليبيا، جهود الدول العربية في دعم الوضع البيئي في فلسطين، داعيًا الدول العربية إلى توفير المزيد من الدعم لبناء القدرات في دولة فلسطين وتنفيذ مشاريع لحماية البيئة في الأراضي المحتلة ومساعدتها على الانضمام للاتفاقيات البيئية الدولية.
كما ثمن المجلس جهود الهيئة العربية للطاقة الذرية في دراسة الآثار المحتملة للمفاعلات الحدودية والعابرة للحدود على المنطقة العربية ودعوتها إلى الاستمرار في رصد المخاطر الناتجة عن هذه المفاعلات وبصفة خاصة تأثير كل من مفاعل "ديمونة" الإسرائيلي ومفاعل "بوشهر" الإيراني على المنطقة العربية وبيئتها، وكذلك متابعة عملية رصد التلوث الإشعاعي في المناطق الحدودية مع إسرائيل وتأثيراتها على المنطقة العربية.
وقرر المجلس الإبقاء على اختيار مدينة القدس عاصمة للبيئة العربية للعام 2020 ، وأحيط المجلس علمًا بما قامت به دولة فلسطين من أنشطة وفعاليات في اختيار مدينة القدس عاصمة للبيئة العربية للعام 2019، كما قرر المجلس أن يكون شعار يوم البيئة العربي لعام 2020 هو "النفايات الإلكترونية.. واقع وحلول".
وبشأن مشروع "الأحزمة الخضراء" في أقاليم الوطن العربي، قرر المجلس تكليف المجلس العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة بمخاطبة الدول العربية وحثها على توسيع المشاركة في مشروع الأحزمة الخضراء في الوطن العربي والتواصل مع صناديق التمويل لتعبئة الموارد لتمويل المرحلة الثانية من المشروع .