«العشرين» تبحث الخطوات المستقبلية نحو نمو عالمي قوي ومستدام
ناقشت مجموعة عمل الإطار تحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، تقريرها حول تقدم خطة عمل مجموعة العشرين والخطوات المستقبلية نحو النمو القوي والمستدام والمتوازن والشامل.
جاء ذلك خلال اختتام أعمال اجتماعها السادس والأخير، حيث كان من ضمن المشاركين ممثلون لوزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية بمجموعة العشرين، إضافة إلى منظمات دولية معنية.
وخلال الاجتماع تناقش المشاركون حول التنمية الاقتصادية العالمية والنظرة المستقبلية والتقدم المحرز في خطة عمل مجموعة العشرين.
وفي حديثه عن تقرير التقدم المحدث الخاص بمجموعة عمل الإطار، والمقرر رفعه خلال قمة قادة دول مجموعة العشرين في الرياض، التي ستعقد في نوفمبر 2020، قال الدكتور نايف الغيث، رئيس الفريق السعودي لمجموعة عمل الإطار، "جاءت آثار الأزمة بصورة سريعة وحادة، مشكلة بذلك تحديا فريدا من نوعه أمام مجموعة العشرين من حيث العمل السريع والجماعي".
وأضاف تمثل مصادقة وزراء مالية دول مجموعة العشرين ومحافظي بنوكها المركزية على خطة العمل في أبريل، مصحوبة بتحديثها اللاحق في أكتوبر، البرهان الذي يدل على مدى حسن تنسيق استجابة مجموعة العشرين وسرعتها التي ما كانت لتتم لولا التصميم التام، الذي أبدته جميع الدول الأعضاء وتعاونها الراسخ لتخفيف وطأة الجائحة على الاقتصاد العالمي.
وقدم كل من صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية آخر تقرير لهما بشأن الاقتصاد العالمي. وناقش الأعضاء في التقرير السنوي الصادر عن الصندوق بشأن النمو القوي والمستدام والمتوازن والشامل، وتقرير التعافي الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الخيارات، التي تحقق التعافي الاقتصادي العالمي.
واختتم الاجتماع بعرض تقديمي من الفريق الإيطالي بمجموعة عمل الإطار، حيث طرح فيه نظرة عامة على أولويات ذات صلة تحت رئاسة إيطاليا المقبلة، تلاها نقاش عام.