نائب الشربا السعودي لـ "الاقتصادية": أثبتنا القدرة على إدارة الأزمات وقيادة العالم لمعالجة التحديات

نائب الشربا السعودي لـ "الاقتصادية": أثبتنا القدرة على إدارة الأزمات وقيادة العالم لمعالجة التحديات
د. عبدالله الحسن
نائب الشربا السعودي لـ "الاقتصادية": أثبتنا القدرة على إدارة الأزمات وقيادة العالم لمعالجة التحديات
جانب من ملتقى تعريفي لقمة العشرين في فبراير 2020.

قال الدكتور عبدالله الحسن، نائب الشربا السعودي لمجموعة العشرين المدير التنفيذي للإدارة العامة للسياسات، إن رئاسة المملكة مجموعة العشرين فرصة فريدة لتشكيل توافق عالمي بشأن القضايا الدولية وإبراز دور المملكة الكبير في قيادة المجتمع الدولي.
وأكد الحسن في حوار مع "الاقتصادية"، أن المملكة أثبتت خلال عام رئاستها مجموعة العشرين، قدرتها على إدارة الأزمات في كل المجالات، خاصة تجاه الاستجابة والتعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى أن رئاسة المملكة القمة أظهرت للعالم الإمكانات الهائلة لأبناء وبناء المملكة، حيث أثبتوا للعالم قدرتهم على قيادة الأجندة الدولية لمعالجة التحديات التي تواجه عالمنا واغتنام فرص القرن الـ21 للجميع.
وأوضح نائب الشربا السعودي لمجموعة العشرين، أن هذا العام شهد ثلاث أزمات صحية واقتصادية ومالية عالمية، وتم التعامل معها بكفاءة من قبل العاملين في رئاسة المجموعة.
وبين أنه نظرا إلى الأزمة العالمية غير المسبوقة التي سببتها جائحة كوفيد - 19، أصبح برنامج رئاسة المملكة مجموعة العشرين هذا العام أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث اتخذت المملكة إجراءات سريعة وغير مسبوقة لمواءمة برنامجها وإعادة توجيه مخرجاتها لمعالجة الجائحة.
ولفت إلى أن رئاسة المملكة أضافت بعض الأولويات إلى برنامجها الأساسي لمواجهة هذا التحدي العالمي، بما في ذلك الاستجابة الفورية بعقد قمة القادة الاستثنائية لمجموعة العشرين في مارس الماضي، والاتفاق على عدد من الالتزامات والتعهدات للتصدي لهذه الجائحة ومواجهتها.
وأضاف نائب الشربا السعودي أنه تم عقد أكثر من 190 اجتماعا ومؤتمرا دوليا خلال رئاسة المملكة لعام 2020 على مستويات مختلفة، اشتملت على اجتماعات وزارية واجتماعات لمسؤولين رسميين لمجموعات العمل وممثلي مجموعات التواصل وعدد من الفعاليات والمؤتمرات المصاحبة، التي تعقد على هامش اجتماعات مجموعة العشرين.
وأشار الحسن إلى أن العالم سيتذكر الدور المهم الذي لعبته المجموعة خلال قمة الرياض من أجل حماية الأرواح واستعادة النمو من خلال التعامل مع الجائحة وتجاوزها، والتعافي بشكل أفضل من خلال تعزيز المتانة على المدى الطويل ومعالجة أوجه الضعف التي اتضحت خلال الجائحة. وفيما يلي نص الحوار..

بداية، حدثنا عن فرق العمل التي عملت في اللجان التنفيذية لقمة الرياض.
رئاسة المملكة مجموعة العشرين هذا العام هي مهمة ذات مسؤولية كبيرة، وعلى ذلك تشكلت عديد من اللجان للعمل على إنجاح أعمال واجتماعات مجموعة العشرين هذا العام كافة، من اللجنة العليا برئاسة ولي العهد، وعضوية عدد من الوزراء، واللجنة الإعلامية واللوجستية برئاسة وزير التجارة، وزير الإعلام المكلف، واللجنة الأمنية برئاسة وزير الداخلية، واللجنة الثقافية برئاسة وزير الثقافة.
وقد عملت هذه اللجان خلال العام الماضي على توجيه الجهود المتعلقة باستضافة المملكة مجموعة العشرين في النواحي الاستراتيجية والفنية واللوجستية والثقافية والإعلامية والأمنية كافة. كما تقوم الأمانة السعودية لمجموعة العشرين بدور الذراع التخطيطية والتنفيذية لتنسيق الأعمال المتعلقة بمجموعة العشرين، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
ونحن أثبتنا أننا أهل لهذه المسؤولية، فبتوجيهات قيادتنا وبجهود أبنائنا، شباب وشابات هذا الوطن، نعمل جاهدين، ليل نهار، لنبين للعالم إمكاناتنا وقدرتنا على قيادة الأجندة الدولية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم.

هل غيرت جائحة كورونا من البرنامج الذي تبنته المملكة لرئاستها مجموعة العشرين 2020؟
عندما بدأت المملكة رئاستها مجموعة العشرين في ديسمبر 2019، طرحت أجندة طموحة للمجموعة لتحقيق الهدف العام للرئاسة، وهو "اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع". ويندرج تحت هذا الهدف العام ثلاثة محاور رئيسة، هي: تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة. تشمل هذه المحاور الثلاثة عددا من الأولويات التي تتعامل مع التحديات طويلة الأجل التي تواجه الاقتصاد العالمي، لإيجاد حلول مرنة وأكثر استدامة لها.
ونظرا إلى الأزمة العالمية غير المسبوقة، التي سببتها جائحة كوفيد - 19، فقد أصبح برنامج رئاسة المملكة مجموعة العشرين هذا العام أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث اتخذت المملكة إجراءات سريعة وغير مسبوقة لمواءمة برنامجها وإعادة توجيه مخرجاتها لمعالجة الجائحة، حيث أضافت رئاسة المملكة بعض الأولويات إلى برنامجها الأساسي لمواجهة هذا التحدي العالمي، بما في ذلك الاستجابة الفورية بعقد قمة القادة الاستثنائية لمجموعة العشرين في مارس الماضي، والاتفاق على عدد من الالتزامات والتعهدات للتصدي لهذه الجائحة ومواجهتها.

ما أبرز التحديات العالمية التي يمكن لأعضاء المجموعة معالجتها بشكل مشترك لتحقيق النمو والتنمية المستدامة؟
يوجد عديد من التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، سواء في المواضيع المتعلقة بمكافحة الفقر وتوظيف الشباب وتمكين المرأة، أو مثل التغير المناخي وحماية البيئة والتنوع الحيوي، أو تعزيز النظام التجاري العالمي ومكافحة الفساد، أو التحديات المتعلقة بالاقتصاد الرقمي. والهدف الأساسي لمجموعة العشرين هو تعزيز التعاون الدولي بين أكبر اقتصادات العالم للتعامل مع التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تواجه العالم.
خلال هذا العام، كانت جائحة فيروس كورونا وتبعاتها على الاقتصاد العالمي، أكبر تحد يمكن أن يواجه مجموعة العشرين، حيث عد صندوق النقد الدولي الركود العالمي الناجم عن هذه الجائحة، أسوأ أزمة منذ الكساد العظيم في عام 1929. ولذلك، عملنا في مجموعة العشرين، خلال رئاسة المملكة، على وضع الأسس لاستعادة النمو والتعافي بشكل أقوى وأكثر استدامة وشمولية، وضمان استعدادنا بشكل أفضل في المستقبل وتشكيل عالم أكثر مرونة.
وستستمر مجموعة العشرين، في مواصلة الجهود التي تمت خلال رئاسة المملكة حتى يتمكن العالم من تجاوز هذه الجائحة وتبعاتها، وتعود الحياة إلى مجاريها.

تحت عنوان "يدا بيد لاغتنام فرص القرن الـ21 للجميع"، كيف مستوى التنسيق مع دول العشرين؟
تعد مجموعة العشرين أحد أهم المنتديات التي تعمل على بناء التوافق وتعزيز التنسيق الدولي. في حين أن عدد الأعضاء وتنوع وجهات النظر وتباين الآراء، يجعل جهود التنسيق - بلا شك - أكثر صعوبة، إلا أننا ندرك أهمية بحث وإيجاد واستغلال الوسائل الممكنة كافة لتنسيق الجهود العالمية وتعزيز التضامن الدولي، إذ تواصل المملكة القيام بدورها القيادي لتنسيق وتوحيد الجهود العالمية في جميع المجالات، خاصة الجهود الحالية لمكافحة الفيروس والحد من تأثيره ودعم الانتعاش الاقتصادي العالمي.

تنعقد قمة العشرين لأول مرة في تاريخها افتراضيا، كيف أسهم شباب الوطن في إنجاز الربط التقني لانعقاد القمة؟
يعمل المئات من أبناء وبنات المملكة على إنجاح رئاسة المملكة في مختلف المجالات، ومن مختلف الجهات، سواء في الأمانة السعودية لمجموعة العشرين أو الجهات الحكومية الأخرى، أو الجهات والشركات التي تدعم هذه الجهود. ونتقدم لهم بخالص الشكر والتقدير على جهودهم المميزة، التي أسهمت بشكل رئيس في إنجاح رئاسة المملكة مجموعة العشرين، التي ستتوج بنجاح هذه القمة التاريخية. فنحن فخورون بهم وممتنون لهم.

بلغة الأرقام، كم عدد الاجتماعات وورش العمل وكذالك الوفود التي شاركت في التحضير للقمة؟
تم عقد أكثر من 190 اجتماعا ومؤتمرا دوليا خلال رئاسة المملكة لعام 2020 على مستويات مختلفة، حيث اشتملت على اجتماعات وزارية واجتماعات لمسؤولين رسميين لمجموعات العمل وممثلي مجموعات التواصل وعدد من الفعاليات والمؤتمرات المصاحبة، التي تعقد على هامش اجتماعات مجموعة العشرين، وأكثر من 75 اجتماعا لمجموعات عمل وكبار المسؤولين، وأكثر من 35 اجتماعا وزاريا بما يتضمن سبعة اجتماعات للشربا، و13 اجتماعا وزاريا استثنائيا، وأكثر من 15 اجتماعا لمجموعات التواصل، بما يتضمن ثمان قمم، وأكثر من 40 فعالية مصاحبة عقدت على هامش اجتماعات مجموعة العشرين الرسمية، وأكثر من 30 مؤتمرا وفعالية دولية عقدت على هامش عام الرئاسة لمجموعة العشرين.

ما الأمور التى ستنعكس على المملكة من رئاستها قمة العشرين؟
إنه عام تاريخي بالنسبة إلينا، فباستضافة المملكة مجموعة العشرين، كان لها دور مهم في إبراز منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا داخل جدول أعمال مجموعة العشرين لأول مرة. ونحن نؤمن أن هذه فرصة فريدة لتشكيل توافق عالمي بشأن القضايا الدولية وإبراز دور المملكة الكبير في قيادة المجتمع الدولي، حيث أثبتت المملكة خلال عام رئاستها مجموعة العشرين قدرتها على إدارة الأزمات في كل المجالات، خصوصا تجاه الاستجابة والتعامل مع جائحة كورونا المستجد.
كما أن رئاسة المملكة القمة أظهرت للعالم الإمكانات الهائلة لأبناء وبناء المملكة، حيث أثبتوا للعالم قدرتهم على قيادة الأجندة الدولية لمعالجة التحديات التي تواجه عالمنا واغتنام فرص القرن الـ21 للجميع.
وهذا سينعكس على مكانة المملكة العالمية، حيث أصبحنا اليوم عنصرا رئيسا في تعزيز التعاون العالمي وتقريب وجهات النظر لتحقيق نتائج تخدم العالم. ولعل قيادة المملكة للجهود الدولية لتجاوز الجائحة خير مثال على دورها القيادي الدولي.
إضافة إلى ذلك، فإن رئاسة المملكة أسهمت في تحسين الصورة الذهنية حول المملكة لدى الكثير، من خلال استعراض ثقافة المملكة الثرية وأهلها الكرام وتاريخها العريق وحاضرها المزدهر.

كيف ترون الدعم الذي قدم من القيادة لفرق العمل في القمة؟
اسمح لي أن أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على دعمهم وتوجيهاتهم لنا قبل وخلال عام الرئاسة للإعداد والتحضير للقمة على أكمل وجه. وبفضل الله، تمكنا من خلال الدعم اللامتناهي لقيادة المملكة، من التعامل مع التحديات التي واجهتنا وتجاوز عديد من الصعوبات، حيث قدموا لنا كل ما قد نحتاج إليه لتسهيل أعمالنا.

كيف هي الترتيبات والاستعدادات للقمة؟
نعمل حاليا على مناقشة المخرجات كافة التي ستعرض على القادة للموافقة عليها في بيان القادة الختامي. وسيكون التركيز في المرحلة المقبلة على ناحيتين: حماية الأرواح واستعادة النمو، وهنا نركز على الحلول العاجلة والمباشرة على المدى القصير لمواجهة كورونا ومتابعة ما تم بخصوص توجيهات القادة في قمة مارس والتعافي بشكل أقوى بشكل أكثر شمولية واستدامة ومتانة من خلال التركيز على المحاور الأساسية لبرنامج الرئاسة، التي تركز على المدى المتوسط والبعيد، في مجالات مثل التعليم والعمل والتنمية المستدامة وتمكين المرأة والصحة والبيئة والمناخ والطاقة والتقنية والتجارة ومكافحة الفساد، ونسعى في القمة القادمة إلى الخروج بحلول ومبادرات متوافق عليها لأولويات الرئاسة، وكذلك تعزيز جهود المجموعة فيما يتعلق بالاستجابة الدولية الموحدة لمواجهة جائحة كورونا.

ما الذي سيتذكره العالم من رئاسة المملكة قمة العشرين؟
تم تدشين رئاسة المملكة ببرنامج عالمي طموح يتضمن سياسات اقتصادية واجتماعية مستدامة من أجل: تمكين الإنسان، وحماية كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة تحت هدف موحد وهو "اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع".
بعد أربعة أشهر من بدء رئاسة المملكة تم تصنيف وباء كورونا المستجد جائحة عالمية، ولذلك دعا خادم الحرمين، إلى عقد قمة استثنائية لقادة دول مجموعة العشرين، حيث اجتمع القادة في مارس 2020 للتصدي للجائحة واستعراض القوة والتضامن والتعاون الدولي لمواجهة التبعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الجائحة.
والتزم القادة باتخاذ إجراءات فورية لحماية الأرواح وسبل العيش والاقتصاد، ومنها ما يلي: ضخت دول مجموعة العشرين مجتمعة حافزا غير مسبوق يزيد على 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي.
وتعهدت المجموعة بأكثر من 21 مليار دولار لدعم تطوير لقاح للجائحة، وأسهمت المملكة بمبلغ 500 مليون دولار، مع إطلاق مبادرة تأجيل الديون من شأنها أن تسمح لـ73 دولة مؤهلة بإعادة تخصيص 14 مليار دولار لتلبية احتياجاتها الصحية والمالية، وأخيرا مددها وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية ستة أشهر أخرى، علاوة على الالتزام بضمان تدفق الإمدادات الطبية الحيوية والمنتجات الزراعية المهمة عبر الحدود.
ومع أن تركيزنا انصب على مواجهة الجائحة وتجاوزها، استمر العمل على تحقيق برنامج الرئاسة الأساسي. حيث كان لدينا أجندة طموحة ومستقبلية لتجاوز تحديات واغتنام فرص القرن الـ21 للجميع. وقد تمكننا في الاجتماعات الوزارية من إقرار عدد من المبادرات والتدابير بعيدة المدى، وتشمل: تمكين المرأة بمختلف الوسائل، أبرزها مبادرة EMPOWER، ودعم الشباب والشمول المالي، وخريطة طريق شباب مجموعة العشرين.
كما تضمنت مبادرة الرياض حول مستقبل منظمة التجارة العالمية، التي تهدف إلى مناقشة وتأكيد الأهداف والمبادئ الأساسية للنظام التجاري العالمي متعدد الأطراف، وتقديم الدعم السياسي لإصلاح منظمة التجارة العالمية وخفض الانبعاثات وتحولات الطاقة، من خلال منصة الاقتصاد الدائري للكربون، حيث تمثل المنصة نهجا كليا ومتكاملا وشاملا وعمليا وإطار عمل يمكن لأعضاء مجموعة العشرين والدول الأخرى استخدامها على أساس طوعي، لخفض الانبعاثات وكأداة لتحقيق طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة وآمنة لتحقيق نمو اقتصادي مع مراعاة الظروف الوطنية والإقليمية.
والحفاظ على الأراضي والبحار، من خلال مبادرة مجموعة العشرين للحد من تدهور وتراجع الأراضي، وكذلك منصة لتسريع عملية البحث والتطوير للشعاب المرجانية العالمية ومبادرة الرياض لتعزيز التعاون الدولي في مجال إنفاذ القانون للجهات المعنية بمكافحة الفساد، التي تسعى إلى إنشاء شبكة عمليات عالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد، المدعومة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وتضمنت أيضا "إطار عمل العلا للتنمية المجتمعية الشاملة من خلال السياحة"، الذي يهدف إلى تبني نهج شامل في قطاع السياحة، يسهم في دعم بناء قطاع أكثر مرونة، من خلال إدارة المخاطر ومعالجة القضايا الرئيسة في المجتمعات المحلية، مثل تكافؤ الفرص، والإمداد بالأيدي العاملة، والتحديات المتعلقة بالمهارات، مع تسخير منافع الابتكار والتقنية لذلك.
وسيتم أيضا دعم أهداف التنمية المستدامة 2030 من خلال تعزيز النمو المرن والمستدام، والحد من الفقر، وحماية البيئة، وتمكين المجتمعات. وسيتذكر العالم الدور المهم الذي لعبته المجموعة خلال قمة الرياض، من أجل حماية الأرواح واستعادة النمو، من خلال التعامل مع الجائحة وتجاوزها، والتعافي بشكل أفضل، من خلال تعزيز المتانة على المدى الطويل ومعالجة أوجه الضعف التي اتضحت خلال الجائحة.

سمات

الأكثر قراءة