وزير النقل لـ "الاقتصادية" : استهدفنا إيجاد إصلاحات تعزز النمو وتدعم طرق نقل التجارة الدولية

وزير النقل لـ "الاقتصادية" : استهدفنا إيجاد إصلاحات تعزز النمو وتدعم طرق نقل التجارة الدولية
م. صالح الجاسر

أكد لـ«الاقتصادية» المهندس صالح الجاسر، وزير النقل، أن احتضان السعودية للدورة الـ15 لقادة دول مجموعة العشرين G20، يعد تتويجا لعام استثنائي من المبادرات والفعاليات التي طرحتها المملكة خلال تبوئها رئاسة المجموعة، وتأكيدا للدور الريادي الذي تضطلع به في دفع الحوارات الدولية وتعزيز العمل المشترك إزاء التحديات التي يواجهها العالم أجمع، وما تتطلبه هذه المرحلة من تكاتف وتوحيد الجهود وتعزيز سبل التعاون بين الدول الأعضاء، بل دول العالم كافة في سبيل تحقيق الأمن والرفاه لشعوب العالم.
وقال، "إننا نشعر ببالغ الاعتزاز بالقيادة الفريدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، التي عززت مكانة المملكة على مستوى كافة الصعد، ومن ذلك ترؤسها لقمة قادة دول مجموعة العشرين، ولا سيما خلال هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم أجمع بسبب جائحة فيروس كورونا، كوفيد - 19"، مشيرا إلى اهتمام المملكة الكبير بالحد من تأثيرات وتداعيات هذه الأزمة، وإيجاد سبل الدعم لمختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد على حجم إسهام القمة التي تحتضنها السعودية في وضع أساس قوي للتعافي الاقتصادي العالمي بشكل مستدام، يسهم في المضي قدما بروح التعاون والتضامن وتوحيد الجهود لوضع استجابة فورية وفاعلة ومنسقة لمجابهة آثار الجائحة على المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي، ولا سيما أن المجموعة تضم قادة كبرى دول العالم من جميع القارات، وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مجتمعة، نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية. وأوضح أن رئاسة المملكة استهدفت إيجاد إصلاحـات تعـزز النمـو والتنميـة وصياغـة منهجيات جماعيـة للتعامل مع القضايـا التـي تسـتوجب التعـاون الدولـي، مبينا أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين ترسخ المكانة التي تحظى بها كونها ملتقى أهم طرق التجارة العالمية، فهي تتميز بموقعها الجغرافي المؤثر في تدفق التجارة العالمية، ووقوعها مباشرة على طرق التجارة الرئيسة، ما يفتح الأبواب لإبرام شراكات تجارية جديدة تسهم في تعزيز القوة الاقتصادية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة لصياغة استراتيجية لاستثمار الإمكانات والقدرات في مجال النقل والخدمات اللوجستية التي ترسخ قدرة المملكة لتكون مركزا لوجستيا عالميا يربط القارات الثلاث.
واختتم حديثه بأن المملكة قد حملت شعار (اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع) لعام رئاستها لمجموعة العشرين، وفق ثلاثة محاور رئيسة تتلخص في "تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة"، بالانسجام مع أهداف رؤية المملكة 2030.

سمات

الأكثر قراءة