وطن ملهم للعالم
المملكة كانت ولا تزال عمود الخيمة العربية، وهي الدولة العربية الوحيدة ضمن مجموعة العشرين. وهي صمام أمان للمجتمعين الإقليمي والدولي.
ومن هنا يمكن النظر إلى الرسائل الإيجابية التي وجهها الأمير محمد بن سلمان للداخل والخارج، ضمن مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي.
حديث يدعو إلى الغبطة عن هذا الوطن الشامخ وعن المشاريع التي تعمل الحكومة على تحقيقها.
تناول ولي العهد في حديثه الفرص الاستثمارية الكبرى حتى 2030. ومن ذلك الاستثمارات في مشاريع جديدة في قطاعات نمو جديدة وواعدة.
وهذه الخطوات يدعمها كما أوضح ولي العهد صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص السعودي. إضافة إلى تحفيز رأس المال الأجنبي من دول الجوار أو من الدول الأخرى.
من مسارات الاستثمار والقطاعات الواعدة والتقليدية ذات الكفاءة والطاقة المتجددة والثورة الصناعية الرابعة والسياحة والنقل والترفيه والرياضة.
لقد استطاعت المملكة - على سبيل المثال لا الحصر - أن تقطع خطوات مهمة في السياحة.
وخلال أقل من عامين أصبح في المملكة منظومة سياحية متكاملة تعمل على تحقيق مستهدفات واضحة تشمل استيعاب 100 مليون زيارة وتوفير مليون فرصة عمل والإسهام بـ 10 في المائة في الدخل المحلي بحلول 2030. قيادة دؤوبة، وشعب داعم، ووطن ملهم لكل العالم.