ارتفاع مكررات الأسواق الخليجية إلى 21 مرة .. الكويتية والسعودية الأعلى
سجلت الأسواق الخليجية مكاسب واسعة منذ بداية العام الجاري حتى نهاية الربع الأول، حيث راوحت ما بين 15 و20 في المائة، مع بروز أسواق السعودية والإمارات والكويت، لتنعكس بذلك على مكرراتها والعوائد النقدية.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات "إم إس سي آي" للمؤشرات العالمية، فإن مكررات الأسواق الخليجة والتابعة للمؤشر ارتفعت إلى 21.2 مرة بنهاية الربع الأول من العام الجاري، حيث تتداول عند عائد نقدي 2 في المائة.
ويستحوذ مؤشر "إم إس سي آي" الخاص بدول الخليج على تمثيل كبير للأسهم الخليجية، حيث تغطي نحو 85 في المائة من القيمة السوقية للأسهم الحرة، التي تبلغ قيمها السوقية نحو 629 مليار دولار.
وبحسب الأسواق، فإن السوق الكويتية الأعلى مكررا من بين أسواق الخليج، حيث وصلت مكررات الأسهم التابعة لمؤشر "إم إس سي آي" إلى 29.1 مرة، بعد صعود المؤشر بنحو 20 في المائة منذ مطلع العام الجاري، تلتها السوق السعودية بعد بلوغ مكرر الربحية الخاص بالمؤشر 22 مرة، في حين بلغت العوائد النقدية للسوقين 2.1 و1.7 في المائة على الترتيب.
ويعد العائد النقدي للسوقين الكويتية والسعودية من بين الأقل خليجيا، في حين تعد أسواق الأسهم في عمان وقطر وكذلك البحرين الأعلى من حيث العوائد النقدية، بحسب الأسهم التابعة لمؤشر "إم إس سي آي".
وفي المرتبة الثالثة من حيث المكررات بين الأسواق الخليجية، تأتي الإمارات بواقع 19 مرة ثم السوق القطرية بمكرر 17.3 مرة، والبحرين بمكررات بلغت 15.4 مرة، في حين تعد سوق عمان الأدنى من حيث المكررات في الأسواق الخليجية بواقع 10.2 مرة.
ومكرر الأرباح "السعر للعائد" هو حاصل قسمة سعر السهم على ربحيته، ويعني ذلك عدد الأعوام، التي يحتاج إليها مالك السهم ليستعيد ما دفعه عند شراء هذا السهم، وعليه فكلما انخفض مكرر ربحية شركة فهو مؤشر إيجابي، في حين كلما ارتفع كان مؤشرا على تضخم سعر السهم، مقارنة بأرباحه.
و"مكرر الربحية" أحد المؤشرات المالية المهمة لتقييم وشراء الأسهم، إلا أن هناك عديدا من المؤشرات الأخرى المهمة، التي لا يمكن الاستغناء عنها.
ويعد مكرر الأرباح للأسواق الخليجية أعلى من مكرر الأرباح للأسواق الناشئة التابع لمؤشر "إم إس سي آي"، الذي يتداول عند مكرر 14 مرة بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
وحدة التقارير الاقتصادية