مؤتمر التعليم .. تعزيز رؤية 2030 وتأكيد دورها الفاعل في الحضارة والعلوم والتقدم

مؤتمر التعليم .. تعزيز رؤية 2030 وتأكيد دورها الفاعل في الحضارة والعلوم والتقدم

يستشرف المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 الرؤى والنماذج المعززة لتوظيف التقنيات والمستجدات المعاصرة في التعليم.
ويأتي المؤتمر الذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، منبثقا من مجموعة الأهداف الرامية إلى الإسهام في تعزيز رؤية المملكة 2030 وتأكيد دورها كقوة فاعلة في الحضارة والعلوم والتقدم الإنساني، واستعراض الفرص المتاحة لتطوير التعليم في المملكة واستثمار إمكاناته، من خلال تبادل الخبرات والتجارب والتوجهات الجديدة في مجالات التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتنظم المؤتمر وزارة التعليم خلال الفترة من 8 إلى 11 أيار (مايو) الجاري، بمشاركة وزراء وخبراء التعليم وأكثر من 260 جامعة عالمية ومحلية وجهات تعليمية من 23 دولة حول العالم.
ويفتح المؤتمر ومعرضه الدولي نوافذ واسعة نحو الفرص المنشودة للتطوير والإبداع، والمساعدة في تقديم الحلول المبتكرة، والبدائل غير التقليدية، لمواجهة التحديات، والخروج بتوصيات ذات قيمة مضافة للتعليم. وأكد الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم، خلال افتتاحه أعمال المؤتمر، أمس، اهتمام المملكة بتجويد مخرجات التعليم التي ينعكس أثرها على تنمية رأس المال البشري، وهو مشروع حضاري طويل المدى، يسهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشار آل الشيخ إلى ثقته بتقديم المؤتمر الدولي بوابة واسعة للفرص والأفكار المبدعة والنتائج الملهمة، واستشراف الرؤى والنماذج المعززة لتوظيف التقنيات من خلال التحولات الرقمية، والمستجدات المعاصرة في التعليم، وصولا إلى توفير الاستثمارات، والبدائل التمويلية، لإتاحة نماذج تعليمية/ تعلمية متنوعة، تنطلق من التمايز لتحقيق الجودة اللافتة للمخرجات التعليمية. وأكد وزير التعليم الإيجابيات التي تضمنتها جائحة كورونا، ومنها سرعة التحولات التي مكنت المملكة من تطوير جميع نظم التشغيل المتصلة بالتعليم، ولا سيما خطط التحول الرقمي التي فاقت قدرة المخططين وغيرت من توجهات التعليم، معززة ثقافة المجتمع بالكامل نحو التعلم الإلكتروني.
وخلال مشاركتها في المؤتمر، وقعت هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي «اعتماد» اتفاقية لتنفيذ دراسات تقويمية لجامعة الملك سعود.
وشملت الاتفاقية اعتماد 150 برنامجا أكاديميا، منها 110 برامج في مرحلة الدراسات العليا و40 برنامجا في مرحلة البكالوريوس.
كما توقع الهيئة خلال المؤتمر مجموعة من الاتفاقيات مع عدد من الجهات التعليمية والتدريبية، للإسهام في ضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، وترسيخ علاقات متينة مع أشهر المؤسسات والهيئات التعليمية في المملكة والعالم، للتغلب على التحديات التي تواجه التعليم في المملكة، وتقديم الحلول التي تسهم في رفع مستوى مخرجاته، وكفاءة مؤسساته، وصولا إلى تحقيق التطوير والتنافسية العالمية.

الأكثر قراءة