القمة العربية - الصينية .. تحالف الشرق لعصر جديد
أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن العلاقة التاريخية بين الدول العربية والصين قائمة على الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون في عديد من المجالات.
وقال ولي العهد، خلال ترؤسه "قمة الرياض العربية - الصينية للتعاون والتنمية"، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور قادة ورؤساء وفود الدول العربية، والصين، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، أمس، "تولي دولنا أهمية قصوى لدعم مسيرة التطور والتنمية، من أجل تطوير اقتصاداتها ورفاهية شعوبها".
ورحب الأمير محمد بن سلمان، بقادة ورؤساء الدول في المملكة، بمناسبة عقد القمة العربية - الصينية الأولى، الهادفة إلى رفع مستوى التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والصين بما يخدم المصالح المشتركة.
وأضاف، "ننظر في المنطقة العربية ببالغ الاهتمام لما حققته الصين، من نمو مطرد وتقدم تقني متسارع، جعلها ضمن الاقتصادات الرائدة عالميا، ويؤسس انعقاد هذه القمة لمرحلة جديدة للارتقاء بالعلاقة بين دولنا، وتعزيز الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وعند إعلانه اختتام أعمال القمة، قال ولي العهد: "نؤكد للعالم أجمع أن العرب سيسابقون على التقدم والنهضة مرة أخرى، وسنثبت ذلك كل يوم، أعلن اختتام القمة وأرفع الجلسة".
من جانبه، قال الرئيس شي جين بينج، رئيس الصين، إن العلاقات الصينية - العربية حققت طفرة تاريخية عادت بفوائد ملموسة على الشعبين، وضخ مزيد من عوامل الاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد في كلمته الختامية خلال قمة الرياض العربية - الصينية للتعاون والتنمية، أن القمة عملت على تعزيز البناء لمواجهة أزمة الغذاء والطاقة والمناخ، وتلتزم بإيجاد حلول سياسية للقضايا الساخنة والشائكة، والعمل على الحفاظ على السلم والأمان في المنطقة.