مستوى قياسي للتجارة الخارجية السعودية يتجاوز تريليوني ريال في 2022 .. والفائض يقفز 80 %
صعدت التجارة الخارجية السلعية السعودية خلال 2022 بنسبة 40 في المائة، لتبلغ 2.25 تريليون ريال، مقابل 1.61 تريليون ريال في 2021.
جاء الارتفاع بدعم زيادة الصادرات النفطية 61 في المائة لتبلغ أعلى مستوى منذ 2012 مسجلة 1.22 تريليون ريال في 2022 مقابل 758.1 مليار ريال في 2021، نتيجة ارتفاع أسعار الخام والإنتاج السعودي.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة «الاقتصادية»، استند إلى بيانات رسمية، صعدت الصادرات السلعية في 2022 بنسبة 49 في المائة لتسجل أعلى مستوى تاريخيا عند 1.54 تريليون ريال مقابل 1.04 تريليون ريال، ما قفز بفائض الميزان التجاري 80 في المائة ليبلغ 832.8 مليار ريال مقابل 462.5 مليار ريال في 2021.
والفائض المسجل خلال 2022 هو الأعلى خلال 11 عاما، أي منذ 2011 عندما بلغ 874.1 مليار ريال.
وارتفعت الواردات السلعية 23 في المائة خلال 2022 لتبلغ 706.3 مليار ريال، مقابل 573.2 مليار ريال في 2021.
وخلال ديسمبر 2022، ارتفعت التجارة الخارجية 6.3 في المائة، لتبلغ 170.4 مليار ريال، مقارنة بـ160.2 مليار ريال في الشهر نفسه من 2021، بدعم زيادة الصادرات النفطية بسبب ارتفاع الأسعار والإنتاج.
وتراجع فائض الميزان التجاري 15 في المائة ليبلغ 46 مليار ريال، مقابل 53.8 مليار ريال في الفترة نفسها من 2021، وذلك نتيجة ارتفاع الواردات السلعية بوتيرة أسرع كثيرا من زيادة الصادرات.
والفائض المسجل في ديسمبر هو الفائض للشهر الـ30 على التوالي، حيث سجل الميزان التجاري عجزا في نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) 2020 بسبب ذروة جائحة كورونا ومن ثم عاد إلى تسجيل الفوائض مجددا. وارتفعت الصادرات السلعية السعودية 1.1 في المائة، لتبلغ 108.2 مليار ريال، مقابل 107 مليارات ريال في الشهر ذاته من 2021.
كما ارتفعت الواردات السلعية 16.9 في المائة، لتبلغ 62.2 مليار ريال مقابل 53.2 مليار ريال في الفترة نفسها من 2022.
وصعدت قيمة صادرات النفط السعودية خلال ديسمبر الماضي على أساس سنوي 11.1 في المائة، لتبلغ نحو 85.5 مليار ريال مقابل 77 مليار ريال في الشهر نفسه من 2021.
وتأثرت أسعار النفط بجائحة كورونا في عامي 2020 و2021، لكنها تعافت بشكل كبير خلال العام الجاري متجاوزة مائة دولار للبرميل.
وكانت التجارة الخارجية السعودية قد ارتفعت خلال 2021 بنحو 38 في المائة، لتبلغ 1.61 تريليون ريال مقابل 1.17 تريليون ريال في 2020 الذي تزامن مع تفشي كورونا. كما ارتفع فائض الميزان التجاري في 2021 بنحو 244 في المائة، ليبلغ 462 مليار ريال مقابل 134.5 مليار ريال في 2020.
وقفزت الصادرات السلعية "نفطية وغير نفطية" في 2021 بنسبة 59 في المائة لتبلغ 1.04 تريليون ريال مقابل نحو 652 مليار ريال.
جاء ذلك نتيجة ارتفاع قيمة صادرات النفط السعودية خلال 2021 بنحو 69 في المائة، لتبلغ نحو 758 مليار ريال مقابل 448 مليار ريال في 2020.
كذلك ارتفعت الواردات السلعية خلال 2021 بنسبة 11 في المائة، لتبلغ 573.2 مليار ريال مقابل 517.5 مليار ريال في 2020.
* وحدة التقارير الاقتصادية