النفط يتراجع إلى 82.3 دولار بفعل مخاوف الركود
انخفض النفط لليوم الثالث على التوالي اليوم إذ بددت المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية لارتفاع أسعار الفائدة تأثير الانخفاض غير المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية وآمال انتعاش الطلب الصيني.
وتسببت تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع، حول احتمال الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقعا بعد البيانات القوية الأخيرة، في التأثير في النفط والأصول ذات المخاطرة الأخرى بسبب التداعيات المحتملة على النمو الاقتصادي ونمو الطلب.
وبحلول الساعة (09:02) بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.4 في المائة إلى 82.32 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 11 سنتا إلى 76.55 دولار للبرميل. وتراجع الخامان القياسيان بين 4 و5 في المائة خلال اليومين الماضيين.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط يوم الثلاثاء بأكثر من 3 في المائة وتكبدت أكبر خسارة يومية لها منذ مطلع يناير بعد تصريحات باول.
وعلى الرغم من انخفاض واردات الصين من الخام 1.3 في المائة في أول شهرين من 2023 على أساس سنوي، فإن محللون أشاروا إلى زيادة الواردات في فبراير كمؤشر على تعافي الطلب على الوقود بعد إلغاء الصين لقيود مكافحة كوفيد - 19، وفقا لـ"رويترز".
في الوقت نفسه كشفت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 1.7 مليون برميل في الأسبوع الماضي، مخالفة توقعات محللين بزيادتها 395 ألف برميل ومنهية موجة متصلة من الزيادة استمرت عشرة أسابيع.