الأسهم السعودية تواصل تراجعها وتغلق قرب مستوى 10200 نقطة
تراجعت الأسهم السعودية "تاسي" بنحو 1 في المائة بنهاية تعاملات اليوم، مسجلة تراجعا للجلسة الثالثة، مع استمرار الضغوط من قطاع البنوك إضافة إلى قطاع الطاقة.
تراجع القطاع البنكي 1.4 في المائة، وجاء ذلك بعد هبوط سهم مصرف الراجحي 1 في المائة والبنك الأهلي 1.5 في المائة.
قطاع البنوك تراجع للجلسة الثالثة ليفقد نحو 5.1 في المائة، ليقترب مؤشره من أدنى مستوى للعام الحالي، وسط تسجيل سهم البنك الأهلي وبنك الاستثمار مستويات هي الأدنى في ما يزيد عن عامين.
أرامكو السعودية أغلق متراجعا 1.4 في المائة، وهو الأكثر ضغطا على حركة السوق، أيضا تراجع سهم سابك 2.7 في المائة حيث يتداول السهم دون أحقية أرباح.
إلى ذلك، فقد المؤشر العام "تاسي" بنهاية التعاملات 98 نقطة أو ما يعادل 1 في المائة، ليغلق المؤشر الرئيس عند مستوى 10207 نقاط.
بلغت تعاملات الجلسة 4.4 مليار ريال، عبر تداول 146.5 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 352.3 ألف صفقة، وتركزت السيولة على أسهم مصرف الراجحي وأرامكو السعودية ثم كل من مصرف الإنماء وثمار.
وحول أداء الشركات، صعدت أسهم 56 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها سهم أميانتيت بعد صعوده بالنسبة العليا 10 في المائة، تلاه نادك 6.2 في المائة، ثم التعاونية 4.7 في المائة الذي اقترب من أعلى مستوياته منذ الإدراج.
في المقابل، هبطت أسهم 157 شركة تصدرها سهم ثمار بعد هبوطه 7.9 في المائة لينهي السهم سلسلة من المكاسب الواسعة التي دامت ثماني جلسات.
أيضا تراجع سهم تكوين 5 في المائة مسجلا أدنى مستوى منذ أغسطس 2020، متأثر من إعلان الشركة تحقيقها صافي خسارة للعام الماضي عند 172.3 مليون ريال مقارنة بصافي ربح لـ2021 عند 19 مليون ريال.
بررت الشركة الخسارة إلى شطب قيمة معدات بقيمة 50 مليون ريال، وزيادة تكلفة المبيعات بسبب زيادة أسعار المواد الخام إضافة إلى زيادة مصروفات التمويل بسبب ارتفاع أسعار الفوائد.