خلاف روسي - أوكراني حول اتفاق الحبوب واتهامات متبادلة بتعطيل تفتيش السفن
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم إن أوكرانيا والأمم المتحدة تتسببان في عراقيل لعمليات تفتيش السفن التي تنقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وكذلك لتسجيل السفن الجديدة.
وسبق أن قالت أوكرانيا هذا الأسبوع إن اتفاق الحبوب معرض للانهيار، إلا أن موسكو قالت أمس إن عمليات تفتيش السفن بموجب الاتفاق استؤنفت بعد توقف قصير.
من جانبه أكد وزير الزراعة الأوكراني ميكولا سولسكي أنه سيجري استئناف تصدير الحبوب والمواد الغذائية الأوكرانية عبر بولندا في أعقاب التوصل لاتفاقية خلال محادثات مع وارسو.
ولكن الوزير عبر مجددا عن مخاوف بشأن وضع اتفاقية مع موسكو حول المرور الآمن للسفن التي تنقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، قائلا إن من المستحيل التنبؤ بعدد السفن التي ستمسح موسكو لها بالعبور.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني أولكسندر كوبراكوف اليوم إن عمليات تفتيش السفن تستأنف بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة بشأن التصدير الآمن للحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.
وكتب على فيسبوك وفقا لوكالات أنباء: "يجري استئناف عمليات تفتيش السفن، على الرغم من محاولات روسيا الاتحادية عرقلة الاتفاق".
وقالت متحدثة باسم مركز التنسيق المشترك في إسطنبول اليوم إن عمليات تفتيش السفن التي تحمل حبوبا من الموانئ الأوكرانية استؤنفت في مضيق البوسفور في تركيا بعد محادثات على مدى يومين بين كييف وموسكو.
وقالت إسميني بالا إن الطرفين اتفقا على مشاركة سفن جديدة في المباردة وإن فرق التفتيش تعمل بالفعل.
كما قالت وكالة الإعلام الروسية إنه جرى استئناف عمليات تفتيش السفن بموجب اتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب بعد المفاوضات.