تسليم بولندا هدية المملكة من التمور .. 15 طنا
سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، هدية حكومة المملكة إلى بولندا البالغة 15 طنا من التمور.
وقام بتسليم المساعدات - نيابة عن المركز - سعد الصالح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا، بحضور أحمد توماش ميشكيفيتش مفتي الديار البولندية رئيس الاتحاد الديني الإسلامي، ومحمود سميح إمام المركز الثقافي الإسلامي في وارسو، وفريق من المركز، في العاصمة وارسو.
تأتي هذه الهدية من التمور ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المجالات.
من جهته، رفع الصالح شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده على ما يقدمانه من جهود إنسانية كبيرة لجميع المحتاجين والمتضررين حول العالم.
وواصل فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الإعداد والتنسيق لاستقبال الدفعة الأولى من الشاحنات الإغاثية التي تشتمل على المواد الغذائية والإيوائية والطبية لتوزيعها في مواقع الإيواء في ولاية الجزيرة بإشراف المفوضية العامة للعون الإنساني ومسؤولي الولاية.
وتأتي هذه الشاحنات ضمن الجسر الجوي السعودي لإغاثة المتضررين والنازحين في الداخل السوداني، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني للتخفيف من معاناته جراء الأزمة الراهنة التي تمر بهم.
وأعرب إسماعيل العاقب والي ولاية الجزيرة عن استعداد الولاية لتقديم جميع التسهيلات والدعم للمنظمات الإنسانية العاملة في السودان، وتسهيل مهامها وفقا للمعايير المتبعة لتقديم الخدمات للمتضررين، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم المواد الطبية لوزارة الصحة السودانية لتقوم بتوزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية الأكثر احتياجا.
وقدم العاقب، شكره الجزيل لحكومة وشعب المملكة ومركز الملك سلمان للإغاثة لوقفتهم غير المستغربة مع أشقائهم في السودان.
من جانب آخر، قام فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بزيارة إلى فانواتو لتسليمها دعما ماليا لإغاثة المتضررين من كارثة الأعاصير التي ضربتها أخيرا، بحضور فانواتو جوثام ناباتو وزير الخارجية، وراكان السعدون ممثل سفارة المملكة لدى أستراليا، وذلك في العاصمة بورت فيلا.
وعبر الوزير جوثام ناباتو عقب التسليم عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على هذا الدعم المقدم لمساعدة جهود فانواتو للتعافي بعد موجة الأعاصير التي ضربت بلاده وأدت إلى خسائر جسيمة في البنية التحتية، موضحا أن الجهات المختصة في فانواتو ستستخدم الدعم المقدم من المركز لتوفير الاحتياجات اللازمة وإمدادات الإغاثة لمساعدة المتضررين.
وتأتي هذه المساعدات ضمن الجهود الإنسانية والإغاثية النبيلة للمملكة من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة بالوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف والمحن، وتعزيز العمل الإنساني في العالم.
واحتفى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، باليوم الدولي للأسر المصادف لـ15 أيار (مايو) من كل عام، في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن.
وقدم المركز بهذه المناسبة عديد من الدورات التدريبية والتأهيلية في مجالات مختلفة للأسر القاطنة في المخيم، من ضمنها دورات في الاستشارة النفسية والأسرية، والدورات الأسرية والتعليمية والاستشارات الخاصة بالمعلمين والأمهات.
كما تضمن البرنامج الأسري والتعليمي عدة زيارات ميدانية استهدفت شريحة من الأسر داخل المخيم، التي تعد بحاجة ماسة للدعم على الصعيدين الأسري والنفسي، فضلا عن طرح دورات تدريبية وتعريفية عن الإسعافات الأولية النفسية، وكذلك تقديم دورات تدريبية حول كيفية التعامل مع المراهقين.