28 طنا من المساعدات السعودية لتخفيف معاناة النازحين في السودان
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الإثنين الماضي 28 طنا من السلال الغذائية في محلية كرري التابعة لولاية الخرطوم في السودان، استفاد منها 4239 فردا من الفئات النازحة، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2023.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة في السودان للتخفيف من معاناة المحتاجين هناك.
كما زار فريق من المركز مركز الحسين للسرطان في العاصمة الأردنية عمان، للاطلاع على سير أعمال المرحلة الثانية من مشروع دعم علاج مرضى السرطان من اللاجئين السوريين بالأردن.
واطلع الفريق على المشاريع التي يتم دعمها من قبل المركز والتي تعنى بتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية لمرضى السرطان السوريين من الرجال والأطفال والنساء، حرصا من المملكة ممثلة بالمركز على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي يمرون بها.
من جانب آخر، قدمت عيادات مركز الجعدة الصحي في مديرية ميدي في محافظة حجة خدماتها العلاجية لـ1572 مستفيدا خلال الفترة من 19 - 25 يوليو الماضي، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وراجع عيادة الطوارئ 437 مستفيدا، وعيادة الباطنية 460 مستفيدا، وعيادة الأطفال 332 طفلا، وعيادة المصابين بالأوبئة 169 مريضا، وعيادة النساء والولادة 169 حالة، وقسم التوليد خمس حالات.
وفي مجال الخدمات المرافقة أجرى قسم المختبر 364 فحصا مخبريا، واستفاد من قسم الأشعة خمسة أفراد، والصيدلية 1457 مستفيدا، فيما راجع عيادة الإحالة الطبية تسع حالات، وقسم الجراحة والتضميد 64 مستفيدا، وقسم الملاحظة 891 مستفيدا، وقسم نقل الدم عشرة مستفيدين، فيما جرى تنفيذ نشاطين اثنين للتخلص من النفايات.
واحتفى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن بيوم الشباب الدولي، الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام.
ونظم المركز بهذه المناسبة ورشة عمل لعدد من الشباب السوريين المقيمين في مخيم الزعتري، جرى خلالها مناقشة قضايا الشباب السوري وأبرز التحديات التي تواجههم وكيفية تخطيها، إضافة إلى معرفة أهداف وطموح كل شاب، وكيفية السعي لتحقيق هذه الأهداف، كما تم إعطاء المشاركين المفاهيم الأساسية حول تطوير الذات بما يخدم المجتمع المحلي في مخيم الزعتري، وينهض بالشباب اللاجئين السوريين لخدمة قاطني المخيم.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإنسانية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للاجئين السوريين في مختلف أماكن وجودهم بغرض تعزيز السلوك الجيد وزرع القيم الفاضلة في نفوس الأسر القاطنة في المخيم.