وزير الدفاع يدشن سفينة «جلالة الملك جازان» رابع سفن «مشروع السروات»
رعى الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي بمحافظة جدة، اليوم، حفل تدشين سفينة «جلالة الملك جازان» رابع سفن مشروع السروات، وأول سفينة في المشروع يُستكمل بناء منظوماتها، وتُنفذ اختبارات القبول لها على الأراضي والمياه السعودية.
وكان في استقبال لدى وصوله قاعدة الملك فيصل البحرية معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي رئيس أركان القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فھد بن عبدالله الغفيلي.
وفور وصول مقر الحفل عُزفَ السلام الملكي، ثم بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك ألقى رئيس أركان القوات البحرية الملكية السعودية كلمة عبر فيها عن ترحيبه بسمو وزير الدفاع، وتثمينه رعاية سموه حفل تدشين سفينة «جلالة الملك جازان» من طراز كورفيت «أفانتي 2200» التي ستُسهم في رفع مستوى الجاهزية للقوات البحرية، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الإستراتيجية الحيوية للمملكة، منوهًا بالدعم غير المحدود الذي تحظى به القوات المسلحة بشكل عام والقوات البحرية بشكل خاص من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وبين رئيس أركان القوات البحرية أنه تم توطين القدرات الدفاعية لسفينة «جلالة الملك جازان» وإجراء اختبارات القبول لمنظوماتها بشكل كامل على الأراضي والمياه السعودية، بما في ذلك تجارب الرماية الحية لمختلف الأهداف الجوية والسطحية، وذلك في تجسيد فعلي وواقعي لرؤية المملكة 2030، لافتًا إلى أن سفن مشروع السروات تعد الأحدث من طرازها في العالم، ومزودة بأول نظام سعودي لإدارة المعركة تحت اسم «حزم»، والمطور بأيدٍ وطنية. وأكد أن مشروع السروات يعد نتاج الشراكة بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة «نافانتيا» الإسبانية لبناء السفن الخمس لصالح القوات البحرية الملكية السعودية؛ تحقيقًا وتفعيلًا لرؤية المملكة لتوطين 50% من الصناعات الدفاعية بحلول عام 2030.
بعد ذلك، طُلب الإذن من سمو وزير الدفاع لرفع العلم السعودي، ثم تفضل سموه بصعود سطح طيران السفينة، ورفع علم المملكة؛ إيذانًا بدخولها الخدمة الرسمية في القوات البحرية، ثم بدأ تشغيل رادارات السفينة وصافراتها، وصافرات السفن المجاورة؛ ترحيبًا بانضمامها إلى الخدمة كرابع سفن «مشروع السروات».