نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى رفح على الحدود المصرية

نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى رفح على الحدود المصرية
نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى رفح على الحدود المصرية
نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى رفح على الحدود المصرية
نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى رفح على الحدود المصرية

يواصل عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين من مدينة غزة ومن سكان أطراف خان يونس اليوم التوجه نحو جنوب غرب خان يونس ومدينة رفح جنوب القطاع، بعدما أنذرهم جيش الاحتلال بهجوم على المناطق المتواجدين فيها، بعد نحو شهرين على الحرب.
ومدينة خان يونس محاصرة حاليا من الجهة الشرقية والشمالية الغربية، بحسب كتائب القسام وسرايا القدس، فيما تدور اشتباكات عنيفة على محور دير البلح صلاح الدين وقرب مطاحن خان يونس وفي بلدتي بني سهيلة والقرارة.
ونحو 35 الى 40 ألفا من النازحين الذين هربوا من مناطق شرق خان يونس تركوا المدارس والمستشفيات وتوجهوا نحو رفح آخر منطقة في قطاع غزة على الحدود المصرية، فيما تبعد الدبابات الاسرائيلية نحو 1500 متر عن مدينة مستشفى ناصر في خان يونس، بحسب مراسل فرانس برس.
ونصب النازحون الخيم وسط شوارع حي المواصي غرب مدينة خان يونس تحت المطر، وفيما كان صوت المسيرات الإسرائيلية يُسمع فوقهم.
وافترشت نساء الأرض الرملية، وأحضر شبان أكواما من أغصان الأشجار لاستخدامه كوقود للطبخ.
وشوهدت عربات تجرها الحمير وسيارات تتوجه نحو مدينة رفح وشاحنة كبيرة مع قاطرة تنقل أطفالا ونساء نازحين من جباليا إلى مدينة رفح.
وقال عبد النجار من خان يونس أثناء مغادرته باتجاه رفح لوكالة فرانس برس "نحن في منطقة فيها سكان عاديون وسط خان يونس. كلها دُمرت جراء القصف".
وحذر بيان للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة من كل محاولات التهجير التي ستبوء بالفشل، وجاء في فيه: "نؤكد أن إدارة غزة شأن داخلي لن نقبل التدخل به".
وقالت ميريانا سبولياريتش رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر عقب زيارة للمستشفى الأوروبي في خان يونس "لا يمكننا أن ندير ظهورنا لما يعتبر فشلًا أخلاقيًا واضحًا يواجه المجتمع الدولي".
ودعت"الأطراف وكل من له تأثير إلى التهدئة، وإيجاد حلول غير عسكرية لمعاناة الناس الهائلة على الجانبين".
وأكدت أن اللجنة الدولية للصليب الاحمر ستبذل كل ما بوسعها للمساعدة في تخفيف المعاناة مضيفة "ولكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا. ليس هناك حل إنساني فحسب، بل يجب أن يكون هناك حل سياسي".

سمات

الأكثر قراءة