السعودية تناقش مع المغرب التعاون في قطاع التعدين ودعم ترويج الصادرات
ناقش وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف اليوم الإثنين تعزيز مجالات التعاون بين المملكة والمغرب في قطاع التعدين، وتطوير مجالات التعاون الاقتصادية بين البلدين، وتمكين المؤسسات المالية.
جاء ذلك خلال لقاء الخريف وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمغرب الدكتورة ليلى بنعلي، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي.
كما جرى خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون والشراكة في قطاع التعدين، بما في ذلك تطوير صناعة الفوسفات، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى البلدين لتعزيز الميزة التنافسية للأسمدة الفوسفاتية، والوصول إلى أسواق جديدة، وبحث تطوير التعاون في التجارة الإقليمية بما في ذلك تذليل العقبات أمام استيراد وتصدير المعادن الحيوية في الإقليم، إضافة إلى التعاون في مجال تنمية الصادرات، ودعم ترويج الصادرات السعودية في المغرب.
ويأتي اللقاء، في إطار زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى المملكة المغربية؛ لترؤس وفد السعودية في أعمال الدورة الثامنة والعشرين للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، المنعقدة في الرباط، وبحث فرص الشراكة مع المغرب في قطاعي الصناعة والتعدين.
كما التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية، مسؤولي كبرى الشركات التعدينية في المملكة المغربية وأبرز المستثمرين المغربيين في القطاع؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك، واستعراض الفرص الاستثمارية المهمة التي يوفرها القطاع التعديني السعودي، والخدمات والحوافز التي تقدمها الوزارة للمستثمرين.
وركز اللقاء على جهود الوزارة وخططها نحو تطوير قطاع التعدين، والاستفادة من الثروات المعدنية الهائلة في المملكة، والتي تقدّر قيمتها بأكثر من 9.3 تريليونات ريال، إلى جانب استكشاف فرص التعاون في مجال التعدين، والاستفادة من الموارد المعدنية المتوفرة في كلا البلدين.
وشهد اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حضور وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمغرب الدكتورة ليلى بنعلي، وعددٍ من مسؤولي المؤسسات التعدينية الكبرى المغربية، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لمجموعة "مناجم"، وممثل مجموعة المكتب الشريف للفوسفات "OCP"، ورئيس الفيدرالية الصناعية التعدينية، إلى جانب المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن".