السعودية السابعة عالميا في الاكتتابات الأولية بـ 2.2 مليار دولار في 6 أشهر
سجلت الاكتتابات العامة الأولية في البورصات العالمية، خلال النصف الأول، تراجعا في حجمها بـ 16% لتبلغ متحصلاتها 52.2 مليار دولار، وأيضا في عددها بـ 12% لتبلغ 551 اكتتابا، بحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية".
تأثر حجم الاكتتابات الأولية العالمية بشكل أساس من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، التي تراجعت حصيلة طروحاتها بنحو 70%، وهي ثاني المناطق على مستوى العالم في حجم الطروحات بعد أمريكا.
وبحسب التحليل الذي استند إلى بيانات أولية للاتحاد العالمي للبورصات، وتقرير شركة ey، تصدرت أمريكا حجم الاكتتابات الأولية من بين الأسواق العالمية، فيما جاءت السوق السعودية في المرتبة السابعة عالميا، بقيمة طروحات 2.2 مليار دولار.
كان التشديد الصارم للسياسات النقدية أحد أبرز عوامل تراجع الطروحات الأولية، التي أثرت في أداء الأسواق، إضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية في أنحاء العالم.
واستحوذت أمريكا على ما يزيد على ثلث الطروحات العالمية، بقيمة 17.8 مليار دولار، وبنمو 67%، فيما جاءت الهند في المرتبة الثانية بقيمة طروحات أولية بلغت 4.7 مليار دولار، مع إدراج 152 شركة خلال الفترة بنمو 88%.
نمو طروحات السعودية 146%
استطاعت سوق المال في السعودية من جمع طروحات بقيمة 8.1 مليار ريال، (2.2 مليار دولار) عبر 20 طرحا في السوق الرئيسة "تاسي" وكذلك السوق الموازية "نمو".
وبذلك تحتل السوق السعودية، المرتبة السابعة على مستوى بورصات العالم، وبحصة 4.1% من إجمالي الطروحات العالمية، مستفيدة من الإدراج الكبير لشركة مستشفى الدكتور سليمان فقيه، البالغ 2.9 مليار ريال تقريبا (763.5 مليون دولار).
ونمت الطروحات الإجمالية في السعودية بنحو 146% خلال النصف الأول، بعدما بلغت نحو 3.28 مليار ريال (875.7 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما تركزت طروحات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على السعودية، بعدما استحوذت على نصف اكتتابات المنطقة البالغة 4.4 مليار دولار، مع الأخذ في الحسبان تراجع الحصيلة في المنطقة بنحو 22 % على أساس سنوي.
وحدة التحليل المالي