البرازيل تمنع "ميتا" من استخدام مساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي
قررت مجموعة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة "ميتا" وقف استخدام مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها في البرازيل بعد قرار الهيئة الوطنية لحماية البيانات في البلاد حظر تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة اعتمادا على بيانات شخصية من البرازيليين.
تعد الخطوة ضربة لمحاولات فيسبوك تقديم منتجات ذكاء اصطناعي خاصة بها في السوق البرازيلية التي تضم أكثر من 200 مليون نسمة.
نقل موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن الهيئة البرازيلية القول إن الإجراء الوقائي مطلوب بسبب التهديد الوشيك بإلحاق ضرر كبير لا يمكن إصلاحه أو يصعب إصلاحه بالحقوق الأساسية للمواطنين.
في الوقت نفسه قررت الهيئة الوطنية لحماية البيانات فرض غرامة بقيمة 50 ألف ريال برازيلي (9 آلاف دولار) على شركة ميتا على كل يوم لا تلتزم فيه الشركة بالقواعد الجديدة.
وأكد متحدث باسم "ميتا" قرار وقف تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في البرازيل. وقال في بيان: "قررنا تعليق خصائص الذكاء الاصطناعي التوليدي التي كانت متاحة من قبل في البرازيل، في حين نتواصل مع الهيئة الوطنية لحماية البيانات لمعالجة مخاوفها بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي".
يذكر أن ميتا بدأت تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها باستخدام محتوى المستخدمين في الولايات المتحدة، وفي أسواق أخرى منذ سنوات عدة، لكن في مايو الماضي اضطرت "ميتا" إلى تعليق خططها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي في أوروبا وبريطانيا بعد اعتراض هيئة حماية البيانات الأيرلندية على خطط الشركة.