حملة هاريس الانتخابية تجمع 50 مليون دولار في أقل من يوم

حملة هاريس الانتخابية تجمع 50 مليون دولار في أقل من يوم
هاريس أول نائبة رئيس أمريكي تنحدر من أصول إفريقية وآسيوية في البلاد. "رويترز"

قال متحدث باسم حملة جو بايدن اليوم الاثنين: إن كاميلا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جمعت 49.6 مليون دولار لحملتها الرئاسية في أقل من يوم، بعد انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي وإعلان دعمه لها مرشحة للحزب الديمقراطي.

أكد المتحدث أنه منذ تأييد الرئيس نائبته بعد ظهر أمس، قدم الأمريكيون العاديون 49.6 مليون دولار من التبرعات لحملتها.

الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أمس انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر. ودعم بايدن نائبته كاملا هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي لمواجهة الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر.

طرح اسم حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم وحاكمة ميشيجان جريتشين ويتمير وحاكم كنتاكي آندي بشير وحاكم إيلينوي جيه.بي بريتزكر بوصفهم بدائل محتملين. وهم جميعا من المناصرين لبايدن وعملوا على مساعدته على الترشح لولاية جديدة.

قامت هاريس برحلات عدة تهدف إلى تعزيز العلاقات في منطقة آسيا المهمة اقتصاديا، منها رحلة إلى جاكرتا في سبتمبر لتنوب عن بايدن في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان". قال محللون إن رئاسة هاريس ستشبه ولاية ثانية لبايدن فيما يتعلق بمجموعة من الأولويات العالمية.

من المتوقع أن تحافظ هاريس -وهي أول نائبة رئيس أمريكي تنحدر من أصول إفريقية وآسيوية في البلاد- إلى حد كبير على نهج الرئيس جو بايدن في السياسة الخارجية إزاء ملفات الصين وإيران وأوكرانيا.

فشلت هاريس في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية في 2020، بعد حملة انتخابية عدت على نطاق واسع بأنها باهتة. وإذا نجحت في الفوز بترشيح الحزب هذه المرة، يأمل الديمقراطيون أن تكون أكثر قدرة على الترويج لسياسات برنامجها الانتخابي الخارجية.

فيما يتعلق بالصين، أبقت هاريس نفسها منذ فترة طويلة ضمن التيار السائد بين الحزبين في واشنطن بشأن حاجة الولايات المتحدة إلى مواجهة النفوذ الصيني، خاصة في آسيا. ويرجح محللون أن تحافظ على موقف بايدن المتمثل في مواجهة بكين عند الضرورة بينما تسعى أيضا إلى إيجاد مجالات للتعاون مع الصين.

 

سمات

الأكثر قراءة