أباطرة التكنولوجيا يتكبدون خسائر بـ 47.5 مليار دولار في جلسة بفعل مخاوف الركود

هبطت ثروات أباطرة التكنولوجيا في العالم بنحو 47.5 مليار دولار خلال جلسة أمس الجمعة، بفعل مخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي، بعد بيانات الوظائف التي جاءت دون التوقعات، بحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية".

كان الهبوط العنيف لشركات التكنولوجيا الكبرى قد دفع مؤشر ناسداك 100 إلى منطقة التصحيح، ما أدى إلى محو أكثر من تريليوني دولار من قيمته في أكثر من 3 أسابيع بقليل.

ووفقا لتحليل "الاقتصادية"، جاء جيف بيزوس مؤسس أمازون أكبر الخاسرين بـ15.2 مليار دولار، ما خفض ثروته إلى 191 مليار دولار، إلا أنه يبقى ثاني أغنى أثرياء العالم.

إيلون ماسك رئيس موقع إكس وشركة السيارات الكهربائية تسلا، فقد 6.6 مليار دولار من ثروته، لتصل إلى 235 مليار دولار، تضعه على رأس الأثرياء.

ومؤشر ناسداك تراجع الجمعة بنسبة 2.4%، ما رفع خسارته منذ مستواه القياسي في 10 يوليو إلى أكثر من 10% لينطبق عليه تعريف التصحيح.

وهبطت ثروة الرئيس السابق لأوراكل لاري اليسون 3.3 مليار دولار، لتصل إلى 148 مليار دولار (سابع أغنى شخص في العالم)، ورابع الخاسرين كان لاري بايج أحد مؤسسي جوجل بخسائر 3.5 مليار دولار، وتراجعت بثروته إلى 150 مليار دولار، كسادس أغنى الأثرياء في العالم.

خامسا مارك زوكربيرج مؤسس ميتا (فيسبوك سابقا) بخسائر 3.4 مليار دولار، تهبط بثروته إلى 174 مليار دولار كرابع أغنى أثرياء العالم، في حين هبطت ثروة ماكنزي سكوت الزوجة السابقة لجيف بيزوس والمالكة لحصة في أمازون، بنحو 3.3 مليار دولار، لتصل ثروتها إلى 34.9 مليار دولار.

وتراجعت ثروة سيرجي برين (جوجل) 3.2 مليار دولار، ومايكل ديل (ديل) 3.2 مليار دولار، وستيف بالمر (مايكروسوفت) 2.8 مليار دولار، وبيل جيتس (مايكروسوفت) مليار دولار.

وأغلق مؤشر ناسداك عند أدنى مستوى له منذ منتصف مايو يوم الجمعة، لكنه يظل مرتفعًا بنحو 10% لهذا العام، ومما زاد الضغط الهبوطي نزول سهمي أمازون وإنتل بعد نتائجهما الفصلية وتوقعاتهما المخيبة للآمال.

فيما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 1.51 % إلى 39737.26 نقطة، وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 1.84 % إلى 5346.56 نقطة، ليبلغ أدنى مستوياته منذ الرابع من يونيو.

وحدة التحليل المالي