"الفيدرالي" يقوض الاقتصاد .. 32 خبيرا يواجهون "باول" بأخطائه

"الفيدرالي" يقوض الاقتصاد .. 32 خبيرا يواجهون "باول" بأخطائه
FILE PHOTO: Federal Reserve Chair Jerome Powell holds a press conference following a two-day meeting of the Federal Open Market Committee on interest rate policy in Washington, U.S., September 18, 2024. REUTERS/Tom Brenner/File Photo

أظهر استطلاع جديد للرأي، أجري بين خبراء اقتصاد ونشر في الوقت الذي من المقرر أن يلقي فيه جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي كلمة اليوم الاثنين، بأن الخطأ الذي ارتكبه البنك المركزي الأمريكي في تحديد أسعار الفائدة خلال المرحلة الأخيرة من معركته ضد التضخم وهو الخطر الرئيس الذي قد يقوض الاقتصاد على مدى العام المقبل.

من بين 32 من خبراء التوقعات المحترفين الذين استطلعت آراءهم الجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال، أشار 39 % منهم إلى "خطأ في السياسة النقدية" باعتباره أعظم خطر سلبي على الاقتصاد الأمريكي على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، وعلى النقيض من ذلك اعتبر 23 % أن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 من نوفمبر المقبل هي أكبر خطر سلبي، وأشار نفس العدد إلى تكثيف الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.

ردود الاستطلاع الذي صدر يوم الأحد، تظهر التركيز الشديد على الفيدرالي مع تخفيف سياسته النقدية مع الأمل في الحفاظ على التضخم في انخفاض مطرد إلى هدفه البالغ 2 % وتجنب ارتفاع إضافي كبير في معدل البطالة الذي كان يتزايد بشكل متواضع لمدة عام، فيما يلقي جيروم باول كلمتهة أمام الجمعية في الساعة (13:00) ظهرا بتوقيت نيويورك.

مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي سيعقد اجتماعه في 17 و 18 أكتوبر المقبل، يتوقع أن يوضح قراره بخفض سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية، والاعتبارات التي ستؤطر سلسلة متوقعة من التخفيضات في تكاليف الاقتراض خلال بقية هذا العام وفي 2025، ومن المتوقع أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى، إما بمقدار ربع أو نصف نقطة مئوية، في اجتماعه للسياسة يوني 6 و 7 نوفمبر المقبل.

لجنة خبراء الاقتصاد التابعة للجمعية، أشارت إلى أن الأخطار الإجمالية التي تهدد الاقتصاد تتزايد، حيث قال 55 % إنه من المرجح أن يؤدي الاقتصاد أداء أسوأ من المتوقع وليس أفضل، مع تصدر سياسة الفيدرالي قائمة المطبات المحتملة، كما توقعت ​​إن يتباطأ النمو الاقتصادي الأمريكي إلى 1.8 % العام المقبل، مع ارتفاع البطالة إلى 4.4 %، وانتهاء التضخم عند 2.1 %، وقال ثلثا المشاركين إنهم لا يتوقعون حدوث ركود حتى 2026 على الأقل.

الأكثر قراءة