أسعار قمصان أندية دوري روشن تتفاوت .. الهلال الأغلى بـ 725 ريالا

أسعار قمصان أندية دوري روشن تتفاوت .. الهلال الأغلى بـ 725 ريالا

تصدر قميص فريق الهلال لكرة القدم قائمة الأعلى سعرا من بين قمصان أندية دوري روشن السعودي، حيث بلغ 725 ريالا، فيما بلغ الأقل 120 ريالا لقميصي الرائد والخلود، وفقا لرصد "الاقتصادية" لسعر القميص الأساسي في متاجر الأندية أو التواصل المباشر مع مسؤوليها.

وحل الاتحاد ثانيا بـ550 ريالا بفارق 175 ريالا عن القميص الأزرق، فالنصر والأهلي (499 ريالا)، ثم التعاون (370 ريالا)، والقادسية الصاعد حديثا لدوري الأضواء (345 ريالا).

وبلغ سعر قميص الشباب (300 ريال)، الاتفاق (275 ريالا)، الفيحاء (194 ريالا)، الوحدة (175 ريالا)، ضمك (169 ريالا)، الخليج (160 ريالا)، والفتح (150 ريالا).

وتساوى الأخدود والعروبة بـ(149 ريالا)، الرياض (129 ريالا)، كما تساوى الرائد مع الخلود (الصاعد من دوري يلو) بـ120 ريالا.

واتفق عدد من المستثمرين الرياضيين في مجال التسويق الرياضي بأن أسعار بيع القمصان الخاصة بالأندية المحلية مبالغ فيها بشكل كبير مقارنةً بالأندية العالمية، مؤكدين أن هذا الأمر يدفع كثيرا من جماهير الأندية للشراء من السوق السوداء.

وعزا عبدالمعطي كعكي رئيس شركة نجوم الملاعب للتسويق والاستثمار الرياضي تفاوت الأسعار في بيع القمصان إلى 3 عوامل رئيسة، هي: الماركات العالمية التي صنعت القمصان، الجماهيرية، والبطولات.

وقال: "الأسعار عالية خاصة في الأندية الجماهيرية مثل الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي التي لجأت للماركات العالمية لو قارنها بالأندية العالمية مثل ريال مدريد، وبرشلونة الإسبانيين، ومانشستر يونايتد، وليفربول الإنجليزيين".

وأضاف: "لو نظرنا لبقية الأندية فالأسعار معقولة كون القمصان تم تصنيعها محليا أو في الصين، وتركيا"، لافتا إلى أن الأندية تدرك أن أسعار القمصان الأصلية مبالغ فيها، لذا لجأت لتوفير قمصان بأسعار أقل وبجودة أقل".

وحسب الرصد، تفاوتت الأسعار بين قمصان الأندية، حيث بلغ الأعلى سعرا 725 ريالا "قميص الهلال"، فيما بلغ الأقل 120 ريالا (الرائد، والخلود)، بفارق 5 أضعافها (504 %).

من جهته، أوضح صالح الصالح مدير شركة "الأخضر الرياضي" أن تحديد الأسعار للقمصان يعود للمعيار الرئيس للماركة التي أسهمت في تصنيع المنتج وتجهيزه.

وقال: "الهلال والنصر والأهلي والاتحاد لجأت إلى أفضل وأشهر الماركات الموجودة في العالم في صناعة القمصان لذا نجد الأسعار عالية".

وأضاف: "المعيار الثاني هو طبيعة العلاقة بين النادي والشركة التي قامت بالتصنيع بمعنى إذا كان هناك عقد رعاية، فمن يتحكم بالسعر هي الشركة المصنّعة، وإذا كان هناك عقد شراء فمن يحدد السعر هو النادي".

وزاد: "هناك مبالغة في أسعار القمصان خاصة في الأندية الجماهيرية الأربعة مقارنة بالأندية العالمية الأمر الذي يترك أكثر من علامة استفهام لدينا، أما بقية الأندية فأسعارها معقولة نوعاً ما كون هناك ما تم صنعه محلياً أو في الصين مثلاً".

وأضاف: "أعتقد نسبة الشراء لدينا عبر المتاجر الخاصة بالأندية لا تتجاوز (5 %) إلى (10 %) مقارنة بالجماهيرية في ظل وجود البديل، وأعني هنا الماركات المقلّدة التي قد تصل أرباحها إلى مليار ريال سنويا".

الأكثر قراءة