السعودية تبحث توطين صناعة الطائرات المروحية ومكوناتها

تسعى السعودية لتوطين صناعة مكونات الطائرات المروحية، بما في ذلك هياكلها، والمراوح، والزعانف، وأنظمة الطيران الإلكتروني.

حيث بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، مع رئيس مجلس إدارة شركة "ليوناردو" الإيطالية ستيفانو بونتيكورفو، توطين الصناعة، خلال زيارته الحالية إلى إيطاليا.

"ليوناردو" تعد من أبرز الشركات العالمية في قطاع الطيران والدفاع والأمن، ويعمل بها 53 ألف موظف حول العالم، حيث تتميز بمساهمتها في برامج دولية هامة مثل يوروفايتر و NH-90، وتتمتع بقدرات إنتاجية كبيرة في إيطاليا، وبريطانيا، وبولندا، وأمريكا.

الشراكة بين السعودية والشركة الإيطالية تمتد لأكثر من 50 عاما، حيث قدمت مجموعة واسعة من المنصات والأنظمة والخدمات، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر للإنقاذ، والأنظمة الإلكترونية، وأجهزة الاستشعار، والدفاع البحري، والقدرات السيبرانية.

تركز الرياض على تطوير سلسلة القيمة في مجال الطيران، من خلال تطوير سلاسل الإمداد للمواد الخام مثل: التيتانيوم، والألومنيوم، وتعزيز خدمات الصيانة والإصلاح والتشغيل للطائرات، إضافة إلى تصنيع قطع غيار المحركات والطائرات بدون طيار، وتوطين صيانة أنظمة الملاحة، والأنظمة الميكانيكية، وهياكل الطائرات، فضلًا عن تطوير قدرات الأقمار الصناعية.

يتوقع أن يُسهم قطاع الطيران السعودي بمبلغ 11.4 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، حيث تعكس زيارة وزير الصناعة لشركة "ليوناردو" التزام المملكة بتعزيز صناعة الطيران المحلية، والاستفادة من الخبرات العالمية لتحقيق أهداف رؤية 2030.