ريستاد إنرجي: الهجمات على منشآت إيران النفطية تهدد إنتاج 1.4 مليون برميل يوميا

ريستاد إنرجي: الهجمات على منشآت إيران النفطية تهدد إنتاج 1.4 مليون برميل يوميا
اندلاع حرب شاملة يهدد 12 مليون برميل من النفط يوميا. المصدر: رويترز

حذرت شركة "ريستاد إنرجي" الدولية للطاقة، من أن الصراع بين إيران وإسرائيل يكتسب زخمًا جديدا، حيث أصبح إنتاج النفط وطرق التجارة على وشك الاختناق.

ذكرت الشركة في بيان، أن التوترات مستمرة في الشرق الأوسط والخسائر الإنسانية آخذة في الارتفاع، ورغم ذلك لم تتأثر أساسيات سوق الطاقة إلى حد كبير حتى الآن، لكن هذا قد يتغير في أي لحظة.

ولفتت الشركة الى أن الهجمات على المنشآت الرئيسية في إيران، تهدد ما يقرب من 1.4 مليون برميل يوميا من الإنتاج الإيراني، ما يتسبب في انقطاع كبير في الإمدادات.

ومن الممكن أن تؤدي حرب شاملة إلى خنق مضيق هرمز، ما يهدد 12 مليون برميل من النفط يوميًا، وارتفاع الأسعار بشكل حاد، بحسب التقرير الذي أشار إلى مواجهة الدول الآسيوية المستوردة للنفط تكاليف متزايدة وتعطل سلاسل التوريد، ما يزيد من مخاوف السوق.

في هذا الإطار، قال روس كيندي العضو المنتدب لشركة "كيو إتش إيه" لخدمات الطاقة، "إنه لا تزال أوبك متفائلة بشأن الطلب العالمي على النفط على المدى الطويل"، وتتوقع أن تحل الهند قريبا محل الصين كمحرك رئيسي لنمو الاستهلاك.

وأشار إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من النفط والغاز لانتشال نحو مليار شخص من فقر الطاقة، حيث لا تتوقع المنظمة أي ذروة للطلب على النفط في الأفق، على عكس وكالة الطاقة الدولية.

من جانبه، ذكر دامير تسبرات مدير تنمية الأعمال في شركة " تكنيك جروب" الدولية، أن سوق النفط ستواجه فائضاً كبيراً في المعروض العام المقبل، حيث تتوقع أوبك الآن زيادة قدرها 1.9 مليون برميل يوميا هذا العام و1.7 مليون برميل يوميا العام المقبل وهذا أقل بمقدار 100 ألف برميل يوميًا من التوقعات السابقة في كل حالة.

وأضاف، أنه "مع ذلك تظل أوبك أكثر تفاؤلاً بكثير من وكالة الطاقة الدولية ويرجع التعديل الهبوطي هذا العام إلى الصين، التي تتوقع أوبك أن يرتفع الطلب عليها بمقدار 580 ألف برميل يوميا، في حين تتوقع وكالة الطاقة الدولية 150 ألف برميل يوميا فقط.

من ناحيته، ذكر فولفجانج الياس مدير شركة "إنرجي فيينا" الدولية، أنه استنادًا إلى توقعات أوبك للطلب، فإن سوق النفط ستشهد نقصًا كبيرًا في المعروض هذا العام والعام المقبل، حتى لو تم سحب تخفيضات الإنتاج الطوعية من قبل أوبك + تدريجيًا كما هو مخطط له بدءا من ديسمبر.

وتابع، أنه "على النقيض من ذلك واستناداً إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية، فإن سوق النفط ستواجه فائضاً كبيراً في المعروض العام المقبل".

الأكثر قراءة