إطلاق تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع في قمة مجموعة العشرين
افتتح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قمة مجموعة العشرين، بتدشين تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع، اللذين وصفهما بأنهما نتاج قرارات سياسية.
وقال لولا، إن التأثيرات المدمرة لتغير المناخ يمكن رؤيتها في أرجاء العالم، وحث القادة على التحلي بالشجاعة للتحرك.
فيما أيدت الدول الأعضاء بما فيها السعودية، مقترح الرئاسة البرازيلية إنشاء التحالف، بهدف تسريع الحلول الشاملة للقضاء عليه.
وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ في القمة انضمام بلاده إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، ويؤكد أن الصين ستبني بشكل مشترك "حزاما وطريقا" بجودة عالية.
ويأمل الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيفا الذي يستضيف القمة أن يسجل نقاطا في الملفات الاجتماعية، وهو المروج لمفهوم "الجنوب الشامل" والمدافع عن الطبقات الأكثر فقرا.
قمة العشرين تنطلق .. "الاقتصادية" ترصد أبرز مؤشرات دول المجموعة
وحذر لولا في مقابلة أجرتها معه شبكة "غلوبو نيوز" البرازيلية بأنه يعتزم طرح النزاعات جانبا "وإلا فلن نناقش المسائل الأخرى التي تهم ... الفقراء، المنسيين في العالم".
والرئيس البرازيلي، وهو نفسه عامل سابق ومتحدر من عائلة فقيرة، مصمم على تحقيق إنجاز كبير مع إطلاق "تحالف عالمي ضد الجوع والفقر" صباح الإثنين.
كما يدفع لولا باتجاه فرض ضرائب على الأكثر ثراء، بعدما تعهد وزراء مالية مجموعة العشرين بـ"التعاون" في هذه المسألة خلال اجتماعاتهم في ريو دي جانيرو في يوليو وفي واشنطن في /أكتوبر.
وتحوّلت ريو دي جانيرو في البرازيل إلى حصن خاضع لحماية مشدّدة في ظلّ انتشار الشرطيين والعسكريين بكثرة وكاميرات المراقبة بالآلاف.
تستقبل المدينة قادة العالم الذين يجتمعون الإثنين والثلاثاء في مقرّ متحف الفنون الحديثة في قلب واحة خضراء تطلّ على جبل باو دي أسوكار الشهير.
ونشر 25 ألف جندي وشرطي في أنحاء المدينة كافة، بما في ذلك في الموانئ والمطارات، وتمركزت مركبات عسكرية مدرّعة في محيط متحف الفنون الحديثة على مقربة من وسط المدينة.
ويقع المتحف بالقرب من مطار سانتوس دومونت المستخدم عادة للرحلات الداخلية والذي أغلق خلال القمّة الممتدّة على يومين.
ونشرت أكثر من 5 آلاف كاميرا لمراقبة الشوارع، فضلا عن مسيرّات ومروحيات.