بمشاركة "هيئة الصناعات العسكرية ".. ملتقى سعودي يبحث تقنيات الأمن البحري

بمشاركة "هيئة الصناعات العسكرية "..  ملتقى سعودي يبحث تقنيات الأمن البحري
افتتح الملتقى بحضور عدد من مسؤولين ورؤساء الوفود.

ناقش الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث في الظهران أهم التطورات والقضايا فيما يتعلق بالأمن البحري الإقليمي والدولي، كما سلط الضوء على أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة البحرية على المستوى المحلي والعالمي.

الهيئة العامة للصناعات العسكرية تشارك في الملتقى الذي انطلق اليوم بتنظيم من القوات البحرية الملكية السعودية وبرعاية وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان يستمر حتى 21 نوفمبر الجاري في مدينة الظهران, حيث افتتح فعالياته رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي بحضور عدد من مسؤولين ورؤساء الوفود وكبار التنفيذيين في الشركات العالمية والمحلية العاملة في المجال البحري.

و دشن المهندس عبد الله الحماد نائب محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية لقطاع الإستراتيجية والأداء نيابة عن محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية معالي المهندس أحمد العوهلي جناح الهيئة المشارك في المعرض المصاحب للملتقى، حيث تعكس مشاركة الهيئة العامة للصناعات العسكرية -كراعي الماسي للملتقى- جهودها في تمكين التصنيع المحلي والمستهدفات الإستراتيجية لقطاع الصناعات البحرية، ومنها تعزيز الأنظمة والمكونات الهيكلية للأنظمة البحرية، وتطوير الصيانة والإصلاح والعمرة وقطع غيار الأنظمة البحرية، إلى جانب برامج الهيئة لتوطين الأسلحة والذخائر والقاذفات بأنواعها.

الهيئة العامة للصناعات العسكرية وفقا لبيان صحفي تعمل على تعزيز المجال البحري كأحد القطاعات الإستراتيجية في الصناعات العسكرية والأمنية في السعودية، وذلك من خلال تطبيق التشريعات والسياسات والأنظمة واللوائح التي تهدف إلى بناء قدرات نوعية تسهم في تحقيق الاستقلالية والسيادة في هذا المجال الحيوي، حيث تمكّن الهيئة الشركات العاملة في القطاع من تصنيع وصيانة السفن والزوارق العسكرية محليًا، ونقل تقنيات التصنيع في المجالات ذات الصلة، إضافة إلى تطوير سلاسل الإمداد ودمج الأنظمة الرئيسية والفرعية.

وتستعرض الهيئة من خلال جناحها في المعرض المصاحب، أبرز المنجزات في مجال الصناعات البحرية، كتصنيع وصيانة السفن والزوارق العسكرية محليا، وبناء القدرات النوعية لتصنيع بدن الزوارق ودمج وتكامل الأنظمة، وتوطين قدرات الاستدامة والمساندة الفنية لأنظمة المشبهات الأرضية للسفن، وذلك أمام أكثر من 55 جهة على المستوى الوطني والدولي يمثلون أكثر من 22 دولة، إضافة إلى مختصين وخبراء عسكريين وأكاديميين من داخل السعودية وخارجها، يشاركون في الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث الذي يأتي تحت عنوان (الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي – الاتجاهات والتهديدات).

الأكثر قراءة