مؤتمر الاستثمار العالمي يناقش في الرياض غدا تسخير التحول الرقمي وتعظيم الفرص
يناقش المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC) الذي سينطلق الرياض يوم غد الاثنين تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، وتنظم المؤتمر منصة "استثمر في السعودية" بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وسيحضر الحدث البارز الذي يقام تحت رعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ويستمر حتى 27 نوفمبر الجاري، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.
وقال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها السعودية رؤيتها الإستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات السعودية كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام.
أصدرت السعودية ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ ما يبرز بوضوح كيف أصبحت السعودية وجهة رئيسية للمستثمرين الدوليين خاصة مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100% في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات.
المؤتمر السنوي العالمي للاستثمار (WIC) حدث يركز على مناقشة الاتجاهات العالمية في الاستثمار وتبادل الأفكار والخبرات بين قادة الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين، أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.
برنامج المؤتمر سيضم حوارات وزارية، وجلسات حوارية حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، فيما سيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستيسر جلسات التعارف بناء الشراكات بين المستثمرين.
يتماشى المؤتمر مع موضوعات التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية.
يذكر أن المؤتمر الذي انطلق لأول مرة في 2011 يهدف إلى تعزيز الفرص الاستثمارية وتعميق الفهم للتحديات والفرص في الأسواق العالمية، ويجمع الحدث عددًا كبيرًا من المهتمين بالاستثمار من شتى أنحاء العالم، ويوفر منصة لمناقشة القضايا المهمة التي تؤثر في الاقتصاد العالمي وأسواق المال.