الأسهم السعودية أمام تحديين رغم تحقيق ثاني أفضل أداء أسبوعي في 2024
حققت الأسهم السعودية ثاني أفضل أداء أسبوعي لها خلال العام الجاري، بدعم من معظم الشركات، وعلى رأسها "أكوا باور"، لينهي مؤشر "تاسي" الفترة مرتفعا بنسبة 2.5% عند مستوى 11932 نقطة.
ارتفع المؤشر في 4 جلسات، وتراجع في جلسة واحدة بعدما لامس مستوى 11750 نقطة وواجه ضغوطا بيعية عندها. ومع تغلب السوق على هذه الضغوط، شهدت الجلسات الثلاث الأخيرة أداء إيجابيا.
بلغ إجمالي مكاسب السوق في آخر 6 جلسات نحو 345 نقطة، وهو ارتفاع سريع لم يتحقق منذ شهر سبتمبر، ما يعكس بداية تغير في توجهات المتعاملين، خاصة مع تراجع قيم التداول بنسبة 14% لتصل إلى 29 مليار ريال التي لا تعكس مشاركة أكبر من قبل المتعاملين.
بنوك استثمار تتوقع صعود الأسهم السعودية إلى 14633 نقطة خلال 12 شهرا
وبحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، فإن قدرة السوق على الحفاظ على مكاسبها الحالية ستعزز من شهية المخاطرة، خاصة إذا تمكنت من الاستقرار أعلى من مستوى 12060 نقطة، ما يجعل السوق أقرب إلى إنهاء العام بأداء إيجابي.
ومع ذلك، تبقى التحديات قائمة على المدى المتوسط، بينها ارتفاع مكرر الربحية للسوق، وتوفر خيارات استثمارية بديلة عن الأسهم، لذا ستعتمد حركة مؤشر "تاسي" خلال الفترة المقبلة على توقعات بتحقيق نمو عالي في أرباح الشركات، أو تراجع العوائد على الاستثمارات منخفضة الأخطار بشكل يعزز من جاذبية الأسهم.
ارتفعت جميع القطاعات باستثناء قطاعي "الأدوية" و"الاتصالات"، اللذين تراجعا بنسبة 0.6% لكل منهما. وفي المقابل، تصدر قطاع "السلع الرأسمالية" القطاعات المرتفعة بنسبة 7.2%.
وعلى صعيد الأسهم، ارتفع 190 سهما، مقابل تراجع 45 سهما، فيما استقرت بقية الأسهم دون تغيير. وتصدر سهم "المتحدة الدولية القابضة" الأسهم المرتفعة خلال أول أسبوع لها بنسبة 27%، بينما جاء سهم "تمكين" المدرج حديثا على رأس الأسهم المتراجعة بنسبة 8.6%.
وحدة التحليل المالي