من أكبر الرابحين والخاسرين في نادي الملياديرات خلال 2024؟

من أكبر الرابحين والخاسرين في نادي الملياديرات خلال 2024؟
إيلون ماسك وبرنارد أرنو.

في 2024، شهد المليارديرات زيادات ملحوظة في ثرواتهم، مع ارتفاع مؤشر إس آند بي بنسبة 25% ومؤشر ناسداك 33%، ما كان في مصلحة الأثرياء الذين يستثمرون في شركات هذين المؤشرين.

ازدادت ثروات أكبر 5 مليارديرات نحو 542 مليار دولار حتى 27 ديسمبر، فيما قادت "إنفيديا" و"تسلا" و"ميتا" المكاسب في قطاع التكنولوجيا بفضل الحمى السائدة للذكاء الاصطناعي وانتعاش ما بعد الانتخابات، بحسب بيزنس انسايدر.

إيلون مسك يتصدر

وتصدر الرابحون الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بمكاسب 239 مليار دولار، بفضل ارتفاع سوق الأسهم بعد فوز دونالد ترمب بالرئاسة الأمريكية، حيث تضاعفت ثورته منذ ذلك اليوم بأكثر من 200 مليار دولار ووصلت إلى 468 مليار دولار، وفقا لمؤشر "بلومبرغ".

تتكون ثروته بشكل أساسي من أسهم تسلا وسبيس إكس، ورغم تباطؤ مبيعات المركبات الكهربائية، قفز سهم تسلا أكثر من 70% هذا العام. وفي الوقت نفسه، تضاعفت قيمة سبيس إكس في العام الماضي وتبلغ قيمتها الآن 350 مليار دولار.

ثانيا، حل مارك زوكربيرج بمكاسب 85 مليار دولار، مع اعتماده على النجاح العام القوي لـ"ميتا"، التي يمتلك نحو 13% من أسهمها، ما يجعله أكبر مساهم فردي فيها، لتصل ثروته الإجمالية إلى 213 مليار دولار.

وارتفع سعر سهم "ميتا" أكثر من 70% هذا العام، بفضل أعمالها الإعلانية القوية واتجاهها إلى الذكاء الاصطناعي. فيما أعلنت الشركة عن أول توزيع أرباح على الإطلاق في فبراير، وبلغت أسهمها مستويات قياسية، مرتفعة عدة مرات هذا العام.

ثالث الرابحين، جنسن هوانج الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "إنفيديا" بنحو 78 مليار دولار، حيث أدى ازدهار الذكاء الاصطناعي إلى ظهور ملياردير جديد هذا العام، لتبلغ ثروته 122 مليار دولار.

ويمتلك هوانج نحو 3.5% من شركة "إنفيديا"، التي ارتفع سعر سهمها أكثر من 175% منذ بداية العام، بفضل هيمنتها على صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي.

في المرتبة الرابعة، لاري إليسون مؤسس ورئيس قسم التكنولوجيا في شركة "أوراكل" بنحو 70 مليار دولار، حيث تبلغ ثروته 193 مليار دولار.

وارتفع سهم شركة البرمجيات المتخصصة في قواعد البيانات، التي تشكل الحصة الأكبر من صافي ثروته، أكثر من 60% منذ بداية العام، بفضل تطبيقاتها السحابية وبنيتها التحتية التي يمكن استخدامها في تدريب الذكاء الاصطناعي. ويمتلك إليسون أكثر من 1% من أسهم تسلا، التي تبلغ قيمتها 20 مليار دولار.

خامسا حل جيف بيزوس المؤسس المشارك لشركة أمازون بمكاسب بالغة 69 مليار دولار، حيث لا يزال أكبر مساهم فردي بنسبة 9% في الشركة البالغ قيمتها 2.4 تريليون دولار. فيما تشكل حصته أكثر من 80% من ثروته البالغة 246 مليار دولار.

وارتفعت أسهم أمازون أكثر من 45% منذ بداية العام بعد انتخاب ترمب، كما استفادت الشركة من ريادتها في التجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية.


أرنو أبرز الخاسرين

في المقابل، تعرضت ثروات بعض المليارديرت، الذين تأتي أموالهم من تجارة التجزئة الفاخرة التي عانت هذا العام لضربة، وتصدرهم برنارد أرنو الرئيس التنفيذي لشركة إل في إم إتش بخسارة 31 مليار دولار.

ويُعد هذا العام واحدا من أسوأ الأعوام التي مرت على قطاع الرفاهية، و برنارد أرنو هو أحد ضحاياه، حيث تبلغ ثروته 176 مليار دولار، بحصة 48% في الشركة التي تمتلك علامات "لويس فويتون" و "كريستيان ديور". واجهت العلامات الفاخرة تحديات هذا العام، خاصة في الصين التي تعاني أزمة عقارية وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.

ثانيا فرانسواز بيتنكورت مايرز وريثة ثروة "لوريال" بخسائر 25 مليار دولار، وهي ثاني أغنى امرأة في العالم بثروة تبلغ 75 مليار دولار. واجهت شركة مستحضرات التجميل صعوبات هذا العام مع تضرر مبيعاتها في الصين، وانخفض سعر سهمها أكثر من 26% منذ بداية العام.

ثالثا حل الملياردير المكسيكي كارلوس سليم الذي تقدر ثروته بنحو 82 مليار دولار، بخسائر 23 مليار دولار، مع تراجع أسهم شركة الاتصالات العملاقة "أمريكا موفيل" هذا العام.

حل بعده في المرتبة الرابعة كولن هوانج بخسائر 17 مليار دولار ومعظمها من حصته في "بيندودو" المتراجعة 30% هذا العام، وهي الشركة الأم لـ"تيمو" التي أعلنت في أغسطس أنها تتوقع انخفاض الأرباح في المستقبل بسبب المنافسة المتزايدة وتغير شعورالمستهلكين. وقد تلقت الشركة ضربة أخرى بعد فوز ترمب، نظرا لعدم اليقين بشأن كيفية تأثير التعريفات الجمركية المستقبلية على المبيعات.

وخامسا فرانسوا بينولت مؤسس مجموعة "كيرينج" التي تضم علامات تجارية مثل "بالنسياقا" و"غوتشي" و "سان لوران"، بخسائر 14 مليار دولار. وترتبط أغلب ثروته الصافية البالغة 22 مليار دولار بالشركة، التي انخفضت أسهمها أكثر من 40% منذ بداية العام.

 

الأكثر قراءة