أمريكا تتجه لتخفيف القيود على المساعدات لسوريا مع إبقاء العقوبات
ستعلن أمريكا قريبا جدا، تخفيف القيود عن تقديم المساعدات الإنسانية وغيرها من الخدمات الأساسية مثل الكهرباء إلى سوريا، مع الإبقاء على نظام العقوبات الصارم، بحسب مصادر مطلعة.
من شأن القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس جو بايدن، أن يبعث بإشارة حسن نية للحكام الجدد في سوريا، بينما يهدف إلى تمهيد الطريق لتحسين الظروف المعيشية الصعبة في الدولة التي مزقتها الحرب مع التحرك بحذر في الوقت نفسه والحفاظ على النفوذ الأمريكي.
مسؤولون أمريكيون ألتقوا عدة مرات مع أعضاء الإدارة الحاكمة بقيادة أحمد الشرع منذ نهاية حكم عائلة الأسد، الذي استمر لأكثر من 50 عاما، في الثامن من ديسمبر بعد هجوم خاطف شنته المعارضة.
تخلت هيئة تحرير الشام التي قادت تقدم مقاتلي المعارضة، منذ فترة طويلة عن علاقاتها السابقة مع تنظيم القاعدة وقاتلت التنظيم، لكن أمريكا لا تزال تصنفها كيانا إرهابيا وتريد منها أن تتعاون بشأن أولويات مثل مكافحة الإرهاب وتشكيل حكومة ممثلة لجميع السوريين.
صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت أن إدارة بايدن وافقت على تخفيف القيود في مطلع الأسبوع، قائلة إن الخطوة تفوض وزارة الخزانة لإصدار الإعفاءات لمنظمات الإغاثة والشركات التي توفر الضروريات مثل الماء والكهرباء وغيرها من الإمدادات الإنسانية.