"هيفولوشن" تتجه لتوسيع دعم الشركات السعودية لإنتاج عقاقير لإطالة عمر الإنسان
تتجه مؤسسة هيفولوشن الخيرية، لتوسيع دعم شركات التقنيات الحيوية، من خلال الاستثمار في الشركات السعودية بهدف إنتاج عقاقير تتعلق بإطالة العمر الصحي للإنسان، وفقا لما ذكره لـ"الاقتصادية" الدكتور خلدون الرميح، المدير التنفيذي للعلوم في المؤسسة.
الرميح قال "إن هذا التوجه جاء بعد تخصيص المؤسسة 1.5 مليار ريال سعودي لتعزيز الابتكارات التحويلية العالمية وتمكين روّاد الأعمال المهتمين بتطوير علوم الشيخوخة".
وأشار إلى أن المؤسسة دعمت 250 مشروعا عالميا، منها 25 مشروعا في السعودية وهي باكورة مشاريع متعلقة بأبحاث علوم الشيخوخة في السعودية.
"هيفولوشن" تعد أكبر ممول خيري في العالم في مجال إطالة العمر الصحي، وتهدف إلى تسريع تطوير العلاجات الآمنة للشيخوخة، وزيادة عدد الباحثين والشركات المتخصصة، بجانب جذب الاستثمارات الضخمة، حيث تسعى إلى تقديم حلول مبتكرة لمواجهة تحديات الشيخوخة عالميًا.
وقال الرميح، "إن المؤسسة تهدف إلى إطالة العمر الصحي للإنسان، حيث نقوم بهذا عن طريق دعم الأبحاث العلمية إضافة إلى الاستثمار في التقنيات الحيوية للأبحاث العلمية التي تتعلق بدراسة مسببات أمراض الشيخوخة والتقنيات الحيوية التي لها علاقة بإنتاج عقاقير جديدة، التي تهدف إلى تأخير ظهور هذه الأمراض مع تقدم العمر".
الرميح أوضح أن مدة مشاريعهم البحثية والاستثمارية تراوح بين سنتين و5 سنوات أو أكثر، مبينا أن دعمهم يتجاوز مليون دولار للأبحاث العلمية لكل مشروع، بينما الاستثمار في التقنيات الحيوية قد يصل دعمه إلى 20 مليون دولار.
مؤسسة هيفولوشن الخيرية استثمرت في 4 شركات عالمية لإنتاج عقاقير تتعلق بإطالة العمر الصحي للإنسان، بحسب الرميح الذي أكد أن لديهم برامج جديدة لدعم الأبحاث حول العالم بهدف التوسع الجغرافي.
وأضاف "أكثر أبحاثنا في السعودية وأمريكا الشمالية والمملكة المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، ونسعى للتوسع في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية".
"هيفولوشن" تأسست بموجب أمر ملكي صادر في عام 2018، إذ تتمثل مهمتها الرئيسية في توجيه النقاشات العالمية نحو إطالة العمر الصحي بدلا من التركيز على إطالة متوسط عمر الأفراد.
وخلال عامين منذ بدء عملها في 2021 نجحت في تعزيز وتحفيز وتسريع البحوث المتقدمة في هذا المجال.