تراجع الأسهم الأمريكية من أعلى مستوى على الإطلاق وقطاع التكنولوجيا العائق الأكبر
أغلقت مؤشرات وول ستريت الرئيسية على انخفاض يوم الجمعة مع ترقب المستثمرين لمجموعة مختلطة من البيانات الاقتصادية وتقارير الأرباح والاستعداد لأسبوع مليء بالإصدارات الاقتصادية واجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وتراجعت الأسهم الأمريكية من أعلى مستوياتها على الإطلاق مع إغلاق أسبوعها الثاني على التوالي من المكاسب.
كان قطاع التكنولوجيا هو أكبر عائق لصعود السوق حيث تراجعت الأسهم الضخمة بما في ذلك إنفيديا بعد ارتفاعها بشكل حاد في وقت سابق من الأسبوع.
كانت بيانات سوق الإسكان أكثر سخونة من المتوقع، في حين أظهر مسح أجرته وكالة ستاندرد آند بورز العالمية تباطؤ النشاط التجاري إلى أدنى مستوى له في 9 أشهر في يناير مع ارتفاع الأسعار. ومع ذلك، أعلنت الشركات عن زيادة في التوظيف، ما يدعم النهج الحذر الذي يتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي تجاه السياسة النقدية هذا العام.
وفي نهاية أسبوع خفيف نسبيًا للبيانات، كان المتداولون يراهنون على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي تكاليف الاقتراض دون تغيير في اجتماعه يومي 28 و29 يناير، ويتوقعون أول خفض لسعر الفائدة في يونيو، حسبما أظهرت أحدث البيانات من أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
وقال سكوت هلفستين، رئيس استراتيجية الاستثمار في شركة ETF Global X: "إن الأمر يتلخص في بعض الأخبار الاقتصادية والأرباح المختلطة".
يستعد المستثمرون لسلسلة من بيانات التضخم والنمو الاقتصادي الرئيسية الأسبوع المقبل بالإضافة إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، بينما ينتظرون تطورات سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.