ترمب بصدد الاستعانة بطائرات إضافية لتسريع ترحيل المهاجرين

ترمب بصدد الاستعانة بطائرات إضافية لتسريع ترحيل المهاجرين

تعمل إدارة ترمب على تأمين عدد كافٍ من الطائرات عبر نحو 6 مصادر لتسريع عملية ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة، وفقاً لتصريحات نائب رئيس موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر يوم الجمعة.

قال ميلر للصحفيين إن قدرة إدارة الهجرة والجمارك على ترحيل الأشخاص كانت محدودة بسبب نقص الطائرات. وتقوم الوكالة باستئجار الطائرات ونفذت مئات الرحلات الجوية العام الماضي، وفقاً للخبراء.

خلال الأسبوع الماضي، بدأت الولايات المتحدة بترحيل المهاجرين على متن طائرات عسكرية، وهو خيار رفض الرئيس السابق جو بايدن استخدامه. وأشار ميلر إلى أن الرئيس دونالد ترمب مستعد للذهاب أبعد من ذلك، مشيراً إلى أنه يمكن استخدام المزيد من الطائرات، بما في ذلك طائرات وزارتي الأمن الداخلي والدفاع.

قال ميلر للصحفيين: "لديكم بوضوح موارد جوية من وزارة الأمن الداخلي، وموارد جوية من وزارة الدفاع، وموارد جوية من وزارة الخارجية، وموارد جوية تجارية، وموارد جوية مستأجرة، لذلك يمكن استخدام كل الأصول لتنفيذ عملية ترحيل قانونية".

أصدرت إدارة ترمب صوراً وفيديوهات تُظهر السلطات وهي تجمع المهاجرين على متن طائرات "سي 17" العسكرية، التي تُستخدم عادةً لنقل القوات.

يمكن أن يكون أحد الخيارات أمام الرئيس تفعيل أسطول الاحتياطي الجوي المدني، الذي يُجبر شركات الطيران التجارية على دعم موارد الجيش إذا قرر أن الوضع الطارئ يستدعي ذلك. تم نشر أسطول الاحتياطي كجزء من عملية الإجلاء الأميركية من أفغانستان في عام 2021.

قال تود هاريسون، زميل أول في معهد "أميركان إنتربرايز" المتخصص في شؤون الدفاع: "استخدام أسطول الاحتياطي للترحيلات سيكون غير مسبوق. إذا كنتم تحاولون نقل 100 ألف شخص فهذا يعني الكثير من الرحلات الجوية. وكلما استغرقت وقتاً أطول لنقل الأشخاص، زادت الحاجة إلى منشآت مؤقتة لإبقائهم. لذلك، إذا لم تكن هناك منشآت كافية، سيكون من الضروري تسريع نقل الأشخاص".

كما أشار ميلر إلى أن ترمب مستعد لاتخاذ خطوات أكثر تطرفاً لتعقب الأشخاص الذين تم منحهم الإفراج الإنساني لدخول البلاد رغم أنهم لا يملكون إذناً بذلك.

وقال: "هناك بصمات رقمية، وبصمات مالية، ومعلومات روتينية لإنفاذ القانون. لدينا مجموعة واسعة من الأدوات لتحديد وإبعاد هؤلاء الأفراد".

الأكثر قراءة