نمو العوائد المالية للصندوق الثقافي السعودي 160% بدعم من "التمويل الثقافي"

نمو العوائد المالية للصندوق الثقافي السعودي 160% بدعم من "التمويل الثقافي"

أسهم إطلاق برنامج "التمويل الثقافي" في نمو العوائد المالية بنسبة 160% في عام 2024، للصندوق الثقافي في السعودية، بحسب الصندوق.

الصندوق كان قد أطلق "التمويل الثقافي" في بداية شهر سبتمبر 2024، لتوفير حلول تمويلية لجميع القطاعات الثقافية الـ 16، حيث يسعى إلى دعم مختلف القطاعات الثقافية؛ مستكملًا مهمته في تمكين القطاع الثقافي، وتحقيق استدامته، وتنويع فرصه للإبداع والمبدعين، لينعكس أثره على الاقتصاد والمجتمع.

تأسس الصندوق الثقافي عام 2021، صندوقًا تنمويًا يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية السعودية 2030.

التمويل الثقافي الأول من نوعه في السعودية، وصُمّم لدعم المنشآت الثقافية، وتنميتها واستدامة نموّها، من خلال حلول تمويلية مرنة منخفضة التكلفة، ومرنة المدد، وبنسبة فوائد تنافسية. تمكِّنها من بدء أعمالها وتوسيع نموّها، باستدامةٍ وربحيةٍ وأمان.

البرنامج يستهدف المنشآت متناهية الصغر التي تضم من 1 إلى 5 موظفين يعملون بدوام كامل، وتبلغ إيراداتها من 0 إلى 3 ملايين ريال، إضافة إلى المنشآت الصغيرة التي تضم من 6 إلى 49 موظفا يعملون بدوام كامل وتبلغ إيراداتها من 3 إلى 40 مليونا، والمنشآت المتوسطة التي تضم من 50 إلى 249 موظفا يعملون بدوام كامل وتبلغ إيراداتها من 40 مليونا إلى 200 مليون.

من بين القطاعات الثقافية المدعومة، فنون العمارة والتصميم، والتراث الطبيعي، والأزياء، والموسيقى، والمتاحف، والأفلام.

الأكثر قراءة