"سابك" تسعى للحفاظ على هوامش ربحيتها رغم تحديات القطاع

"سابك" تسعى للحفاظ على هوامش ربحيتها رغم تحديات القطاع

تواصل شركة سابك، إحدى أكبر شركات البتروكيماويات في العالم، جهودها للحفاظ على هوامش ربحيتها في ظل استمرار التحديات التي تواجه القطاع عالميا، والمتمثلة في زيادة المعروض وتراجع الطلب، ورغم ذلك ما زالت الهوامش دون مستوياتها التاريخية.

تمكنت "سابك" من العودة إلى الربحية خلال العام الماضي بتحقيق 1.54 مليار ريال، لكنها جاءت أقل من توقعات المحللين، متأثرة بضعف نتائج الربع الأخير نتيجة إعادة تقييم الأصول.

ارتفعت هوامش الربح بنحو 200 نقطة أساس مقارنة بعام 2023، حيث سجلت الشركة هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) بنسبة 14%، ليأتي التحسن بعد عامين من التراجع.

وأرجعت سابك الأداء الذي جاء دون التوقعات إلى عدة عوامل، أبرزها ارتفاع التكاليف، وتراجع المبيعات، إضافة إلى الانخفاض في قيمة استثماراتها في "كلارينت"، التي لولاها لكانت النتائج أفضل من التقديرات.

على صعيد الإيرادات، تراجعت مبيعات الشركة بنسبة 1.1% خلال العام الماضي لتصل إلى 139.9 مليار ريال، وهي ثالث أدنى إيرادات تحققها الشركة خلال آخر 15 عاما، نتيجة لانخفاض الكميات المبيعة رغم ارتفاع الأسعار.

ورغم التراجع في الأداء المالي، واصلت سابك الابتكار، حيث طرحت 135 منتجا جديدا خلال العام الماضي، ما يعكس تركيزها على تقديم قيمة مضافة لعملائها وتعزيز موقعها التنافسي.

التوقعات المستقبلية

تتوقع سابك استقرار السوق في غالبية الصناعات النهائية، مع ترجيح تحسن ملحوظ في قطاعات النقل، والإلكترونيات، ومنتجات الحلول الصناعية خلال الربع الأول من 2025 مقارنة بالربع السابق.

كما تخطط الشركة لضخ نفقات رأسمالية تراوح بين 13.1 و15 مليار ريال خلال العام الجاري 2025، موجهة نحو مشروعات النمو، بما يعزز مكانتها الريادية في السوق العالمية.

وحدة التحليل المالي

سمات

الأكثر قراءة