
الغلاة.. والموروث الهرمسي
تركزت ردود المعتزلة، التي أجملنا الكلام عنها في المقال السابق، على المانوية الذين هاجموا الإسلام من الخارج، مدافعين عن عقائدهم وكياناتهم، طارحين مذهبهم كبديل عن الإسلام ودولته... إلخ؛ وقد استطاع...
المعتزلة والرد على أهل الملل والنحل المناهضين للإسلام
عرضنا في المقالات السابقة لنظرية «الجوهر الفرد» التي كانت تشكل العمود الفقري لعلم الكلام، المعتزلي والأشعري، في أوج تطوره والتي انتهت إلى مأزق مع «أزمة الأحول». وقلنا إن الغزالي دعا إلى تجاوزها...
انقلاب : من مسألة «الحال».. إلى مسألة «الكلي والجزئي»!
من الدواعي التي جعلت المتكلمين يقولون بـ''الحال'' كونُهم جعلوا ''المعلوم'' صنفين: ''الموجود'' و''المعدوم''، وبما أن الأحوال ''لا موجودة ولا معدومة''، فيلزم عن ذلك أنها أيضا ''لا معلومة''! ولكن كيف...
مأزق «الحال»: «لا موجودة ولا معدومة»
يبدو أن علم الكلام لم يعرف مشكلة هزت كيانه كمشكلة «الأحوال». لقد اضطرب في شأنها المعتزلة والأشعرية معا أيما اضطراب، في وقت كان علم الكلام قد بلغ فيه أوج تطوره وقطع أشواطا بعيدة على طريق تنظير مسائله...
العلاقة بين العقل والوجود في الرؤية البيانية
من المشكلات الكبرى في الفلسفة مشكلة العلاقة بين العقل والوجود. وقد انعكس هذا المشكل على التأليف الكلاسيكي في الفلسفة حيث نجد مبحث المعرفة ومبحث الوجود يقدَّمان كقارتين مستقلتين تشكلان مع مبحث القيم...