الألواح الشمسية توفر 2% فقط من الطاقة الكهربائية العالمية
تنتج لألواح الشمسية الكهرباء باستخدام أشعة الشمس. ويطلق على هذه الظاهرة العلمية اسم "التأثير الضوئي الجهدي" وقد اكتشفها عام 1839 عالم الفيزياء الفرنسي أنطوان بيكيريل.
تتألف الألواح الشمسية من مركبات إلكترونية مصنوعة من السيليكون وهي مادة شبه موصّلة مصدرها الرمال. وعندما تصطدم الفوتونات، وهي إحدى عناصر الضوء، بالألواح، تتحرّك إلكترونات السيليكون مولدة تيارا كهربائيا مستمرًّا (دائما).
وتستقبل هذا التيّار أسلاك معدنية (يطلق عليها بالانكليزية اسم سترينغز) تعمل على نقله عبر أشباه موصلات متصلة بشكل تسلسلي.
من ثم يقوم عاكس كهربائي بتحويل هذا التيار إلى تيار متناوب. وبالتالي يصبح بالإمكان تخزين الطاقة الكهربائية المولدة في بطاريات مركبة، الأمر الذي يسمح باستهلاكها مباشرة أو بيعها إلى جهة مزودة بالطاقة.
والطاقة الشمسية نظيفة ولا تنضب وتتولد حتى في ظروف جوية غائمة فهي لا تعتمد على حرارة الشمس بل على أشعتها.
وتحتسب قدرة اللوح الشمسي الإنتاجية بـ كيلواط كريت: وهي القدرة القصوى التي قد يولدها لوح شمسي في الظروف المثلى.
وتعتمد إنتاجية اللوح الشمسي على كمية ضوء الشمس وارتفاعه وعملية توجيهه وسطحه.
تجدر الإشارة إلى أن اثنين بالمئة فقط من الطاقة الكهربائية العالمية اليوم توفرها الألواح الشمسية.