رئيسة C20: المجموعة أحرزت أرقاما قياسية لأول مرة في تاريخ «العشرين»
أكدت الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله، رئيسة مجموعة تواصل المجتمع المدني C20 الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملك خالد، أن المجموعة تحت رئاسة المملكة أحرزت عددا من الأرقام القياسية لأول مرة في تاريخ مجموعة العشرين G20.
وأضافت أن هذه الأرقام تمثلت في توسيع عدد الأعضاء إلى أكثر من 1500 عضو من 80 دولة حول العالم، وزيادة عدد مجموعات العمل إلى 11 مجموعة تخصصية تحاكي نظيراتها في المسار الحكومي لمجموعة دول العشرين، واستضافة أكبر تجمع عالمي للمجتمع المدني في تاريخ مجموعة العشرين من خلال قمة المجتمع المدني الافتراضية التي حضرها 40 ألف مشارك من 109 دول حول العالم.
وقالت "إن مؤسسة الملك خالد نجحت هذا العام في صناعة التوافق داخل المجموعة وتتويج جهودها التفاوضية بالإجماع على تبني حزمة من السياسات المقترحة والموجهة إلى صناع قرار دول العشرين إضافة إلى البيان الختامي للمجموعة".
وأوضحت أن مؤسسة الملك خالد الخيرية تتشرف هذا العام بقيادة واحتضان أعمال مجموعة تواصل المجتمع المدني C20، إحدى مجموعات التواصل الرسمية لمجموعة دول العشرين، التي ترأسها المملكة هذا العام، وقد حازت المؤسسة على الثقة الملكية الكريمة بتسميتها جهة تنفيذية ترأس أعمال المجموعة هذا العام بتوجيه ودعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأفادت الأميرة نوف بنت محمد بأن رئاسة مؤسسة الملك خالد للمجموعة تأتي بعد مشاركتها خلال الأعوام الماضية في أعمال مجموعة تواصل المجتمع المدني الرسمية خلال الرئاستين الألمانية والأرجنتينية لمجموعة العشرين خلال عامي 2017 و2018، إضافة إلى عضويتها في اللجنة الثلاثية خلال الرئاسة اليابانية للمجموعة العام الماضي، ممثلة لمقعد المملكة في لجنة الترويكا، مؤكدة أن المؤسسة ستستمر بالمشاركة في قيادة أعمال المجموعة خلال الرئاسة الإيطالية القادمة، كعضو في لجنة الترويكا لعام 2021.
وقالت: "لطالما كانت مؤسسة الملك خالد حريصة على إيصال صوت الفئات الأقل حظا والقطاع غير الربحي لصناع القرار في وطننا الغالي، ونفتخر هذا العام بالثقة الملكية الغالية بالمؤسسة لتكون حاضنة لصوت المجتمعات ومنظمات المجتمع المدني حول العالم خلال الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين".
وأعربت الأميرة نوف بنت محمد في ختام تصريحها عن اعتزاز الأمراء أعضاء مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد، برئاسة الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء، بالمنجزات التاريخية، التي حققتها المملكة خلال رئاستها للمجموعة، مثمنين اهتمام ورعاية القيادة بإشراك المنظمات غير الربحية السعودية في مداولات وأعمال ومباحثات مجموعة دول العشرين.
وقامت مؤسسة الملك خالد بتمثيل وجهة نظر المجتمع المدني العالمي خلال عدد من الاجتماعات الوزارية لمجموعة دول العشرين، كالاجتماع الاستثنائي لوزراء الاقتصاد الرقمي والاجتماع الأول للوزراء المعنيين بمكافحة الفساد، واجتماع وزراء العمل والتوظيف، إضافة إلى مشاركتها في أكثر من عشرة اجتماعات رسمية لمجموعات العمل الحكومية، وعقدها لعدد من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي حكومات دول العشرين، تمكنت خلالها من إيصال مرئيات المنظمات غير الحكومية حول العالم إلى طاولة صنع القرار تحت الرئاسة السعودية هذا العام.