مليارا هكتار أراض متدهورة حول العالم تصل خسائرها إلى 11 تريليون دولار سنويا
كشف أسامة فقيه وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة، عن إعداد مبادرتين لقمة العشرين في المملكة، تمثلتا في الحد من تدهور الأراضي وفقدان الموائل الطبيعية، وتعزيز المحافظة على الشعب المرجانية.
وأضاف على هامش الجلسة المصاحبة لفعاليات قمة العشرين في العاصمة الرياض، أمس، أنه "بحسب الإحصائيات هناك ما يعادل ملياري هكتار من الأراضي المتدهورة حول العالم"، لافتا إلى أن الخسائر الاقتصادية من الخدمات البيئية الطبيعية المرتبطة بتدهور الأراضي تصل إلى 11 تريليون دولار سنويا.
وأوضح وكيل وزارة البيئة أن مجموعة العشرين تركز على المواضيع ذات الاهتمام الواسع، لافتا إلى أن 75 في المائة من قطاع المياه في العالم تعتمد على وجود الغطاء النباتي، كما يعد الغطاء النباتي في القطاع الزراعي مهما للغاية في علاقته بالأمن الغذائي.
وأكد أن تدهور الأراضي وفقدان الموائل الطبيعية يسهمان في فقدان التنوع الأحيائي البري فقط في العالم بنسبة 50 في المائة، الأمر الذي يؤكد أن تدهور الأرضي أخطر بكثير من التغير المناخي الذي يسهم في فقدان التنوع الأحيائي بنسبة 5 في المائة.
وأبان وكيل الوزارة أن هناك نحو 1.5 مليار نسمة حول العالم متأثرون بتدهور الأراضي بشكل أو آخر، منها على سبيل المثال المناطق الريفية تعتمد كليا على المراعي، وفي حال فقدان مراعيها تتأثر مواشيها صحيا.
ولفت إلى طرح الوزارة في قمة العشرين مبادرة لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، التي تسمح للقطاع الخاص والجمعيات بالمشاركة في إعادة التأهيل، بعد سن الدولة الأنظمة والتشريعات الخاصة بذلك.
وفيما يتعلق بمبادرة الشعب المرجانية، أكد فقيه أن 25 في المائة من التنوع الأحيائي البحري مرتبطة بالشعب المرجانية، رغم أن مساحتها واحد في الألف من مساحة المحيطات، كما تسهم المبادرة في الحفاظ على الشعب المرجانية في دول العالم.