وزير الاستثمار: جهود «العشرين» خففت آثار الجائحة في قطاعي التجارة والاستثمار الدوليين
أكد المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، أن استضافة ورئاسة المملكة أعمال الدورة الـ15 لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين، دلالة راسخة على أهمية الدور الريادي للسعودية عالميا، وجهودها البارزة خلال فترة الرئاسة، التي أسهمت في تحقيق أهداف مجموعة العشرين، كونها تمثل أهم تجمع للقوى الاقتصادية الكبرى في العالم.
وأوضح وفقا لـ«واس»، بمناسبة رئاسة واستضافة المملكة قمة قادة مجموعة العشرين G20، أن جهود المملكة لتعزيز التعاون في السياسات التجارية والاستثمارية التي تتضمن دعم النظام التجاري متعدد الأطراف وتعزيز التنوع الاقتصادي والتدفقات الاستثمارية عبر الحدود، يتم من خلال عدد من السياسات، مبينا أن الدول أعضاء مجموعة العشرين والدول المدعوة بأفضل الممارسات المطبقة، بما فيها تشجيع تنافسية الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وسبل تعظيم الاستفادة من المناطق الاقتصادية الخاصة والتجارة، شاركت في الخدمات للإسهام في التنوع الاقتصادي، وتعزيز التمكين الاقتصادي للجميع، بما في ذلك الشباب والمرأة.
وبين المهندس الفالح، أن اجتماعات وزراء الاستثمار والتجارة في إطار مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، تناولت القضايا التجارية العالمية الملحة، ومنها مبادرة الرياض حول مستقبل منظمة التجارة العالمية، وقد تمكنت مجموعة العمل من إنهاء عديد من الإجراءات المقيدة للتجارة العالمية، وإقرار إجراءات لدعم التجارة والاستثمار الدوليين في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، مؤكدا أهمية جهود مجموعة العشرين التي عملت على تخفيف آثار الجائحة.
وقال: “إن دول المجموعة خصصت 11 تريليون دولار لحماية ودعم الاقتصاد العالمي من آثار جائحة فيروس كورونا”، مشيرا إلى المبادرة التاريخية لتعليق مدفوعات ديون 73 دولة في العالم بقيمة 14 مليار دولار.
وأفاد الفالح، بأن مجموعة عمل التجارة والاستثمار ناقشت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وسبل جذب الاستثمارات في الدول النامية والأقل نموا.