رئيس B20: ركزنا مجموعة تواصل الأعمال على دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة
أوضح يوسف البنيان رئيس مجموعة تواصل الأعمال B20، أن المجموعة قدمت خلال الجائحة مبادرات وتوصيات بهدف تقديمها إلى قادة دول العشرين لإعادة تنشيط الاقتصاد العالمي، حيث تتوافق مع شعار القمة الذي يتمحور حول تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة.
واستعرض البنيان خلال مشاركته في برنامج قمة قادة دول مجموعة العشرين أمس أن المبادئ الرئيسة في مجموعة الأعمال التي تمثل صوت الأعمال العالمي، مبينا أن لديهم أكثر من 670 عضوا في المجموعة، وأكثر من 30 رئيسا ونائب رئيس من 20 دولة من دول مجموعة العشرين، إضافة لأعلى معدل لمشاركة المرأة بواقع 33.7 في المائة، وعقد أكثر من 41 اجتماعا لفرق العمل، إضافة إلى ثلاثة تقارير خاصة مختصة بفيروس كورونا وجواز سفر GVC وأهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن مجموعة الأعمال السعودية أول مجموعة أعمال منذ تأسيسها تحظى بمجلس سيدات الأعمال.
وفي رد على "الاقتصادية"، بشأن دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة حول العالم، قال، "أظهرت العولمة أن الطريقة الوحيدة هي التعاون والعمل كعائلة واحدة للتخفيف من تبعات هذا الفيروس، حيث ركزنا في مجموعة الأعمال على المنشآت الصغيرة والمتوسطة بحكم إسهاماتها الكبيرة في التنمية، حيث يمثلون أكثر من 60 في المائة من الأعمال حول العالم".
ودعا البنيان الجميع إلى تقديم الدعم المالي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ووجوب منحهم الوصول إلى بنية تحتية تقنية مختصة.
وأضاف، "لدينا في الحوار العالمي في مجموعة الأعمال أكثر من 15 غرفة تجارية وطنية، إضافة إلى التواصل مع أكثر من 3500 مسؤول حكومي وقادة أعمال".
وركز رئيس مجموعة الأعمال في حديثه على العولمة ودور المنظمات متعددة الجنسيات، لافتا إلى تأثير فيروس كورونا في طريقة عقد الأعمال، حيث أثرت هذه الجائحة في مجتمع الأعمال والحياة الاجتماعية أيضا، حيث أدى هذا التأثير إلى قيام عديد من الدول بإغلاق الحدود وإبطاء تدفق الخدمات والمنتجات حول العالم.
وأوضح البنيان، أن التعاون والتكاتف أصبح ضروريا جدا خصوصا خلال فترة جائحة كورونا، مؤكدا أهمية التجارة البينية بين الدول لتدعيم الناتج المحلي العالمي وكذلك مساعدة الدول لزيادة ورفع قيمة التجارة البينية.
وأشار إلى تأثير قيادة المملكة لمجموعة العشرين خلال فترة جائحة كورونا، مضيفا "قيادة السعودية تعد تاريخية حيث أثبتت قدرتها على التكييف والتأقلم مع التحديات التي واجهت العالم، وذلك على المستوى الحكومي والقطاع الخاص".