8 مجموعات تواصل تقدم توصياتها إلى قادة العشرين

8 مجموعات تواصل تقدم توصياتها إلى قادة العشرين

تتجه أنظار العالم إلى المملكة خلال رئاستها قمة مجموعة العشرين، التي أعدت جدولا حافلا وطموحا، تحت عنوان "اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع"، يتطلب العمل الجماعي لتمكين المجتمعات وضمان استدامة اقتصادها ومواردها.
ومن أجل تحقيق أهداف القمة، تضم تحت مظلتها ثماني مجموعات تواصل، وهي مجموعات تعاونية مستقلة تقودها منظمات المجتمع المدني من الدولة المستضيفة، تتنوع أعمالها وتخصصاتها، وتقدم وجهات نظر مختلفة حول التحديات المالية والاجتماعية والاقتصادية إلى طاولة مجموعة العشرين، وتضع توصيات يتم تقديمها رسميا إلى قادة مجموعة العشرين للنظر فيها.

مجموعة الأعمال

المجموعة الأولى هي مجموعة الأعمال B20، وتمثل مجموعة الأعمال في دول العشرين، سواء شركات صغيرة ومتوسطة أو شركات كبرى، وأطلقت المجموعة مبادرة أعضاء التي اجتمع فيها الأعضاء والشركاء، بهدف تزويد مجموعة العشرين باقتراحات وتوصيات قابلة للتطبيق، تشمل العمل على إبراز دور القطاع الخاص في معالجة أزمة وباء كورونا المستجد وتداعياته على الاقتصاد.
وتعد أقدم مجموعات التواصل، إذ أنشئت عام 2010 ضمن رئاسة كوريا الجنوبية لأعمال مجموعة العشرين، ويرأسها يوسف البنيان نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة سابك، وشربا "ممثل" مجموعة الأعمال الدكتور عبدالوهاب السعدون، ويقود مجلس الغرف السعودية المجموعة لهذا العام.

مجموعة الشباب

تتضمن مجموعات التواصل واحدة للشباب Y20، وهي مجموعة مستقلة تقودها منظمات المجتمع المدني، وتعمل المجموعة على تطوير مهارات وشبكات المندوبين الحاضرين وتحديد أكثر التحديات والفرص الاقتصادية إلحاحا، التي تواجه الشباب اليوم، وتعد المجموعة منتدى لتطوير التعاون مع جيل المستقبل، وتوفر منصة للشباب لسماع أصواتهم حول القضايا ذات الصلة بجدول أعمال القمة.
ويرأس المجموعة عثمان المعمر مدير المبادرات في مؤسسة مسك الخيرية وعضو مؤسسة القيادات العربية الشابة، وتقود مؤسسة مسك ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" المجموعة لهذا العام.

مجموعة المجتمع المدني

خصص لاجتماعات المجتمع المدني داخل مجموعة العشرين مجموعة المجتمع المدني C20، التي توفر منصة لمنظمات المجتمع المدني لوضع وجهات النظر المختلفة بشأن التحديات المالية والاجتماعية والاقتصادية على طاولة مباحثات المجموعة.
وتمثل مجموعات التواصل مجالس مستقلة تقودها منظمات من المجتمع المدني، حيث تعمل هذه المنظمات مع نظيراتها من دول مجموعة العشرين لوضع توصيات متعلقة بالسياسات تقدم رسميا إلى قادة مجموعة العشرين للنظر فيها.
واستحدثت مجموعة تواصل المجتمع المدني عام 2013 ضمن الرئاسة الروسية لمجموعة العشرين، وترأسها الأميرة نوف بنت محمد، وتقودها مؤسسة الملك خالد الخيرية لهذا العام.

مجموعة العمال

يمثل مصالح العمال والنقابات واللجان العمالية في جميع أنحاء العالم مجموعة L20، وتتمثل مهمتها الأساسية في تعزيز حقوق العمال ومصالحهم ومناصرتها وإطلاق الحملات المدافعة عن حقوقهم، من خلال مشاركات مختلفة مع فرق العمل المختلفة واجتماعات مع وزراء العمل.
وركزت المجموعة ضمن أولوياتها الرئيسة للقمة على مجموعة من الأولويات الطموحة، التي تهدف إلى تمكين العمال وحماية حقوقهم، ويرأسها المهندس ناصر الجريد رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية في المملكة، حيث تعد هذه اللجنة المؤسسة القائدة للمجموعة لهذا العام.

مجموعة الفكر

تعد مجموعة الفكر T20 إحدى المجموعات المشاركة، من خلال العمل بمنزلة "بنك الأفكار" لمجموعة العشرين، وتتكون من شبكة من مراكز الفكر والباحثين.
وتلتزم المجموعة بتقديم توصيات السياسات العامة القائمة على البحوث إلى مجموعة العشرين، وتسهيل التفاعل بين مجموعة العشرين ومجتمع هيئات الفكر والدوائر البحثية، والتواصل مع الجمهور على نطاق أوسع حول القضايا ذات الأهمية العالمية.
ويرأس المجموعة الدكتور فهد التركي نائب الرئيس للأبحاث في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، وهي المؤسسة القائدة لمجموعة الفكر لهذا العام، إلى جانب مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

مجموعة المرأة

تتكون مجموعة المرأة W20 من شبكة من الممثلين للمنظمات النسائية غير الحكومية، والمجتمع المدني، ورائدات الأعمال، والشركات، ومراكز الفكر عبر الدول الأعضاء في مجموعة العشرين.
ويتمثل الهدف الأساسي للمجموعة في ضمان تعميم الاعتبارات الجنسانية في مناقشات مجموعة العشرين وترجمتها إلى إعلان قادة مجموعة العشرين كسياسات والتزامات تعزز المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة.
وتنتهي المجموعة بعد جلسات موسعة إلى عدد من توصيات السياسة العملية، التي تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة من أجل تعزيز النمو الاقتصادي الشامل للجنسين في كل بلد، وترأس المجموعة الدكتورة ثريا عبيد، وترأسها جمعية النهضة لهذا العام كمؤسسة قائدة.

مجموعة العلوم

أحد أصغر المجموعات المشاركة في قمة العشرين هي مجموعة العلوم S20، ولديها أمانة دورية غير دائمة وتعمل كمنتدى وليس كمنظمة.
وتدعم مجموعة العلوم قمة العشرين من خلال تعزيز الحوار الرسمي مع المجتمع العلمي بقيادة أكاديمية العلوم الوطنية في البلد المضيف، يتمثل الغرض الأساسي لمجموعة العلوم في تزويد صانعي السياسات بتوصيات قائمة على التوافق في الآراء بشأن الموضوعات المختارة ذات الاهتمام، حيث تتم صياغة هذه التوصيات ذات التوجه العلمي من خلال فرق عمل تتألف من خبراء دوليين. تركز كل فرقة عمل على موضوع واحد شامل له صلة بالعلماء وصانعي السياسات والمجتمع على حد سواء.
ويرأسها الدكتور أنس الفارس رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتعد المدينة المؤسسة القائدة للمجموعة لهذا العام.

مجموعة المجتمع الحضري

إحدى مجموعات التواصل مجموعة المجتمع الحضري U20، وتمثل مبادرة دبلوماسية للمدينة تجمع مدنا من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، إضافة إلى مدن مراقبة من الدول غير الأعضاء في مجموعة العشرين، لمناقشة وتشكيل موقف مشترك بشأن القضايا الحضرية المهمة.
وتشمل هذه القضايا التغير المناخي، والاندماج الاجتماعي والتكامل، واستدامة النمو الاقتصادي، وينتهي عمل هذه المجموعة ببيان نهائي تصدر من خلاله توصيات إلى رؤساء حكومات مجموعة العشرين.
وأنشئت عام 2018 ضمن رئاسة الأرجنتين لأعمال مجموعة العشرين، ويرأسها فهد الرشيد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، وهي المؤسسة القائدة للمجموعة لهذا العام.

الأكثر قراءة