قصف معبر رفح للمرة الثالثة في أقل من 24 ساعة
تعرض معبر رفح الحدودي، الممر الوحيد لقطاع غزة الى العالم الخارجي غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، لغارة جوية اليوم هي الثالثة في أقل من 24 ساعة، بحسب ما أفاد مصور لوكالة فرانس برس ومنظمة غير حكومية.
وأتى القصف مع دخول الحرب بين حركة حماس وإسرائيل يومها الرابع.
وأوضحت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أن الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني بأربعة صواريخ، وذلك للمرة الثالثة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكانت المؤسسة أفادت في وقت سابق اليوم عن تعرض المعبر لقصف جوي.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه لن يؤكد أو ينفي قصف المعبر في الوقت الحالي.
وقال شهود لفرانس برس إن الغارة الثانية طالت المنطقة العازلة بين البوابتين المصرية والفلسطينية لمعبر رفح ما أدى الى وقوع أضرار بالقاعة الداخلية بالجانب الفلسطيني للمعبر.
وأشار الشهود إلى أنه تم إجلاء الموظفين المصريين في المعبر، في حين أن عشرات العائلات الفلسطينية التي حاولت العبور في اتجاه غزة، تمت إعادتها الى مدينة العريش المصرية.
وكان المعبر أغلق موقتا أمس بعد تعرض الجانب الفلسطيني منه للقصف، بحسب ما قال مصدر أمني لفرانس برس.
منذ مايو 2018 تركت مصر معبر رفح، الممر الوحيد أمام سكان القطاع المحاصر الذي لا تسيطر عليه اسرائيل، مفتوحا معظم الوقت بعد أعوام من إغلاقه بشكل شبه دائم.
ويتعرض قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي منذ أكثر من 15 عاما، لقصف إسرائيلي متواصل عقب هجوم حماس المباغت وغير المسبوق السبت.
وأعلنت إسرائيل أن الهجوم أدى الى مقتل 900 شخص داخل أراضيها. فيما أدى القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى مقتل 830 شخصا وإصابة أكثر من أربعة آلاف، فيما قتل 18 شخصا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة في مواجهات مع الجيش.
وكان تيدروس ادهانوم غبرياسوس رئيس منظمة الصحة العالمية قد بحث مع الرئيس المصري الإثنين إمكانية إنشاء ممر إنساني لايصال المستلزمات الطبية الأساسية التي تحتاجها مستشفيات غزة.